تصاعد الخلاف في مخيم درعا بين مجموعة يترأسها شخص رافض لـ”التسويات” وأخرى تابعة للأمن العسكري

61

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن خلافًا بدأ يأخذ منحى تصاعدي، بين مجموعات محلية أجرت “تسويات ومصالحات” مع قوات النظام وباتت في صفوف “الأمن العسكري” من جهة، ومجموعة أخرى تابعة لمؤيد الحرفوش الملقب بـ “أبو طعجة” والذي يعد من أبرز الشخصيات الرافضة لاتفاقيات “التسوية” التي جرت في مدينة درعا في الآونة الأخيرة، والمتهم بولائه لتنظيم “الدولة الإسلامية”

 

وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن وجهاء كبرى عشائر مخيم درعا، اجتمعت قبل أيام وأصدرت بيانًا أقرت من خلال قتل “مؤيد الحرفوش وشقيقه” اللذان يترأسان مجموعة تقوم بأعمال قتل واغتيال استهدفت عناصر سابقة بمجموعات محلية ممن أجروا “تسويات” وباتوا في صفوف قوات النظام.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول من العام 2021 المنصرم، قُتل 3 أشخاص هم : مواطن وآخر من اللجنة المركزية في درعا وشقيق “مؤيد الحرفوش”، نتيجة الاشتباكات المسلحة في أحياء مخيم درعا، بين مسلحين بقيادة المعروف بـ”أبو طعجة” أحد أبرز المطلوبين سابقًا لقوات النظام من طرف، وآخرين مع أحد أعضاء اللجان المركزية في درعا البلد من طرف آخر، في مخيم درعا، بعد هجوم الأخير على منزل “أبو طعجة”، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين.