“تنظيم الدولة الاسلامية”ينفذ المزيد من الاعدامات في دير الزور

37

نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” لليوم الثالث على التوالي، عمليات إعدام بحق رجال في مدينة دير الزور وريفها، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم اليوم رجلاً وقام بفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلبه على سور حديقة ببلدة البصيرة، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث قال تنظيم “الدولة الإسلامية”، أنه “أقر بانتمائه للشرطة الأسدية النصيرية وثبت بشهادة الشهود عليه، أنه لم يتب من هذا العمل حتى قُدِرَ عليه”، كذلك أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” شقيقين اثنين من قرية أبريهة، أحدهما تم إعدامه ببلدة خشام والآخر ببلدة الصور في الريف الشرقي، لدير الزور، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية والانتماء للصحوات”، حيث قامت بفصل رأسيهما عن جسديهما، عقب اعتقالهما منذ نحو شهر.

وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أعدم أمس رجلاً من بلدة المحيميدة بريف دير الزور الغربي، وذلك في مدينة الميادين بتهمة “الردة” وفصلت رأسه عن جسده بأداة حادة، وقالت المصادر لنشطاء المرصد، أن عائلة في بلدة المحيميدة، ألقت القبض عليه منذ أسابيع، وسلمته إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، “بعد دخوله إلى منزلهم بطريقة غير مشروعة”.

بينما أبلغت مصادر موثوقة أول أمس الاثنين، نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً قال أنه ” شرطي عند بشار النصيري ولم يتبرأ منهم”، حيث تم صلبه بعد إعدامه، عند دوار بلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور، كذلك أبلغت المصادر نشطاء المرصد، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً من بلدة الشحيل، المعقل السابق لجبهة النصرة، بالريف الشرقي لدير الزور، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية مقابل 250 ألف ليرة سورية ولم يتبرأ ولم يتب إلى أن قبضت عليه الدولة الإسلامية”، وقامت بصلبه.

وفي الثاني من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” 3 رجال في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور وقاموا بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم على سور الحديقة العامة الفاصلة بين حيي الجبيلة والحميدية في المدينة، اثنان منهم بتهمة ” موالاة النظام النصيري والتعامل معه”، والأخير بتهمة “الانتماء للصحوات وقتال الدولة الإسلامية”، كذلك أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية”، أعدم 8 رجال في مدينة البوكمال التابعة لـ “ولاية الفرات”، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، وقالت المصادر لنشطاء المرصد، أن الرجال الثمانية كانوا مقاتلين سابقين في الكتائب المقاتلة وسلموا أنفسهم في وقت سابق لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث اعتقلهم التنظيم قبل أيام، ومن ثم قام بإعدامهم وصلبهم عندو دوار الطيارة في مدينة البوكمال بالريف الشرقي لمدينة دير الزور.