توتر في القطاع الغربي لحلب ينذر باندلاع اقتتال جديد واستعار حرب الإلغاء

30

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يسود توتر في القطاع الغربي من ريف حلب، بين كبرى الفصائل العاملة في المنطقة، وسط رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من مقاتلي الفصائل لقتال هيئة تحرير الشام، حيث رجحت مصادر أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلال الساعات الـ 24 المقبلة، نتيجة للتوتر المتصاعد بين الطرفين، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة أحرار الشام وألوية صقور الشام من جهة أخرى، في محور حرش خان السبل وأطراف قرية الرويحة بجبل الزاوية، قضى على إثرها عنصران من هيئة تحرير الشام فيما أصيب آخرون بجراح، كما كان نشر المرصد السوري خلال الأيام القليلة الفائتة أنه دارت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، في محيط جبل الشيخ بركات بريف حلب الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وعلى محاور في محيط الفوج 111 وفي محيط قرية مكلبيس، إثر هجوم من قبل هيئة تحرير الشام في محاولة للتقدم، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات هجوم بالآليات الثقيلة من قبل هيئة تحرير الشام، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ضمن حرب الإلغاء المستمرة،  وكان المرصد السوري نشر ليل الـ 23 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه يسود استياء منطقة الأتارب في الريف الغربي لحلب، إثر إطلاق النار على مظاهرة خرجت في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مظاهرة خرجت من بلدة الأتارب واتجهت نحو الفوج 46، تنديداً بالهجوم على دارة عزة وعنجارة من قبل هيئة تحرير الشام المتواجدة في الفوج، حيث أطلق عناصر من هيئة تحرير الشام النار على المظاهرة ما أدى لإصابة مدني بجراح