توثيقات المرصد السوري تنفي رواية وزارتي الدفاع والخارجية لدى النظام حول مقتل عناصر من جيشهم بالضربات الجوية التي يرجح أنها إسرائيلية على دير الزور

1٬542

ينفي المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعلومات التي أفادت بها وزارتي الدفاع والخارجية التابعتين للنظام السوري حول القصف الجوي الأخير على محافظة دير الزور، حيث تؤكد توثيقات المرصد السوري عدم مقتل أي عنصر من قوات النظام بالضربات الجوية على دير الزور، عكس الرواية الرسمية للنظام التي أفادت بمقتل سبعة عسكريين ومدني على خلفية قصف أميركي وفقاً للراوية ذاتها، حيث أن العسكريين السوريين الذين قتلوا هم من العاملين مع الميليشيات الإيرانية وليس ضمن جيش النظام كما أن من المرجح أن القصف الجوي كان إسرائيلي.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري بأن الجانب الأميركي ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية شرق الفرات، أكدوا أن لا علاقة لهم بالضربات الجوية وماذا استهدفت.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء ضربات جوية استهدفت مواقع ومقرات تابعة للميلشيات الإيرانية ومراكز لهم في دير الزور والبوكمال ومحيطها، خلفت 18 قتيلاً كحصيلة غير نهائية، هم: مهندس مدني سوري واحد، و16 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار إيراني وهو عقيد في “الحرس الثوري” الإيراني مسؤول عن مركز الإتصالات المستهدف، و2 من مرافقيه الذين كانوا معه، و 9 من الجنسية العراقية و4 من السوريين العاملين مع “الحرس الثوري” الإيراني، وعنصر سوري يعمل مع حزب الله.

كما أصيب 32، هم: 22 من الميليشيات التابعة لإيران، و10 من المدنيين أصيبوا بمحيط الفيلا، بينما البقية أصيبوا بالمواقع والمناطق المستهدفة في كل من مدينة دير الزور والبوكمال وريفها شرقي دير الزور.

وطال القصف فيلا عبد المنعم شهاب التي تتخذها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني كمقر اتصالات في حي الفيلات بمدينة دير الزور، ومقر قرب منطقة العباس وموقعين في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية بريف دير الزور الشرقي.