توسع الاحتجاجات على خلفية الهجوم الغادر على مدنيين في عيد النوروز.. ومتظاهرون يدخلون إدلب ويطالبون هيئة تحرير الشام بدخول جنديرس

94

محافظة حلب: توسعت الاحتجاجات في عفرين، بعد هجوم عناصر أحرار الشرقية على مجموعة مدنيين، ومقتل 4 منهم وإصابة آخرين.

وأوقد أهالي عفرين، النار في كل من معبطلي وجنديرس احتجاجا على اعتداء عناصر الفصائل الموالية لتركيا، وطالبوا بتسليم مرتكبي الجريمة.
وفي سياق ذلك، أدان قائد فصيل أحرار الشرقية حاتم شقرا المعاقب دوليا، العمل واصفا إياه بـ بالعمل الجبان”، مؤكدا أن القتلة لا ينتمون لفصيل أحرار الشرقية.

وانطلقت مظاهرة من جنديرس إلى أطمة وهم من ذوي الشهداء الأربعة، على متن سيارات هيئة تحرير الشام التي ينتشر حواجزها في ناحية جنديرس، وطالبوا بدخول هيئة تحرير الشام إلى جنديرس، وطالبوا الالتقاء مع قيادة تحرير الشام.

واستشهد 4 مدنيين، برصاص عناصر  أحرار الشرقية الموالية لتركيا إلى 4، نتيجة الجراح البليغة التي أصيب بها.

وأشار المرصد السوري قبل قليل، بخرج أبناء ناحية جنديرس بمظاهرة مناوئة للفصائل الموالية لتركيا، بعد اعتداء الأخيرة على مدنيين كانوا يشعلون النار احتفالا بعيد النوروز، وأدى لمقتل وإصابة 7 جميعهم من عائلة واحدة.

وطالب المتظاهرون بإخراج فصيل أحرار الشرقية من ناحية جنديرس، وسط هتافات آزادي التي تعني “الحرية” باللغة الكردية.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، استنفارا أمنيا للشرطة العسكرية وجماعة المدعو (حسن الضبع) التابعة لفصيل أحرار الشرقية، في ريف جنديرس الغربي، بعد إطلاق النار على المدنيين الكرد، أثناء الاحتفال بعيد النوروز وإشعال النار.

وأغلقت القوات العسكرية الطرقات في ريف جنديرس الغربي، بعد الهجوم بالرصاص على المواطنين الكرد.

ووفقا للمصادر، فقد أشعل مجموعة شبان النار، قرب منزلهم عند شارع الصناعة، في حين أقدم عناصر من أحرار الشرقية، على إهانة عيد النوروز الذي يشكل رمز لدى الأكراد، ثم فتحوا النيران على المواطنين بدم بارد، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 7 أشخاص جميعهم من عائلة واحدة.

وأشار المرصد السوري، قبل قليل، إلى أن مواطنين كرد استشهدوا وأصيبوا برصاص الفصائل الموالية لتركيا، أثناء محاولتهم الاحتفال بعيد النوروز وإشعال النار.

وأطلق عناصر أحرار الشرقية النار على مجموعة مواطنين من قرية هيكجة في جنديرس، مما أدى مقتل وإصابة المواطنين وفض التجمع.

ويحتفل أبناء المكون الكردي في 21 آذار من كل عام بعيد النوروز الذي يرمز لدى الشعب الكوردي للحرية والخلاص من الظلم واستمرارية الحياة ويجسد روح المقاومة وتكاتف الشعوب ضدّ كافة أشكال الظلم والاستبداد والثورة في وجه الظلام.