جيش الفتح يعلن بدء “غزوة تحرير حماة” بعد يومين من دعوة النفير العام التي أطلقها رئيس مركز “دعاة الجهاد” عبدالله المحيسيني

42

وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، نسخة من بيان أصدرته فصائل جيش الفتح، والذي تحدثت فيه عن البدء بما أسمته “غزوة تحرير حماة”، وأنها ستباشر بالمرحلة الثانية منها، وجاء في البيان:: “” في ظل المكر الذي تقوده محور الشر روسيا وتساندها الميليشيات السورية والإيرانية، يزف جيش الفتح  لأهل الشام بشرى انطلاقة المرحلة الثانية من مراحل جيش الفتح لتحرير بلاد الشام، وذلك ببدء غزوة تحرير حماة العزة والبطولة، ونقول لأهلنا في الشام، يخوفونكم بالذين هم من دون الله، ولكن تذكروا “أليس الله بكاف عبده، وأن القوة لله جميعاً””.

 

وأضاف البيان قائلاً:: “”إن أخوانكم المجاهدين درعكم وحصنكم فلن يصلوا إليكم، بإذن الله، وإن نحور إخوانكم دون نحوركم””.

 

ووجه جيش الفتح نداءه قائلاً:: “”إننا هنا ننادي جميع المجاهدين في طريق حماة، المحاصرين، ومن داخل حماة، أن يشعلوا الجبهات من داخل محاورهم، لتلتقي جحافل المسلمين في حماة، محررين بإذن الله، وإن جيش الفتح إذ يعلن هذه الغزوة المباركة، فإنه ينص في ميثاق الغزو مايلي::

–   إن أي فئة مقاتلة تعترض طريقه من النصيرة أو الرافضة أو داعش، فإنه سيتم قتالها حتى نصل لتحرير أرض الشام كاملة بإذن الله، ونطلب من أمتنا إعانتنا بدعوات صادقات أن يفتح الله لنا فتحاً مبينا، وأن يمدنا بجند من جنده””.

 وكانت قد وردت أمس الأول إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من تسجيل صوتي لرئيس “مركز دعاة الجهاد” والقيادي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الدكتور عبد الله المحيسيني، دعا فيه المقاتلين والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى “النفير العام” وأن لا يبقى أحد جالساً في مضافته، إلا إذا كان يحضِّر لعمل كبير، وأن عليهم قلب المعادلة، والمحافظة على زمام المبادرة، التي يحاول “الكفار” خطفها من مقاتلي الفصائل، وقال المحيسني أنه لو خطفت زمام المبادرة، فإن الساحة ستتحول إلى انهيارات متتالية، وأن على المجاهدين التوجه إلى محور عطشان وما حولها ومحور الساحل ومحور سهل الغاب، وأن على جيش الفتح والفصائل في الشمال والغوطة ودرعا بعمل عسكري معاكس ضد قوات النظام، واختراق خطوط الدفاع الاولى للنظام، لأنه إن لن يتم ذلك فالمستقبل سيكون مخيفا، وأن همة المقاتلين عالية وهم ينتظرون أوامر قادة الفصائل، وسنرى حين يتواجه الروس والمسلمون كيف ستكون الملحمة، ودعا المحيسني قادة الفصائل بضرب النظام في الخاصرة وقطع طرق الإمداد، وقطع طرق خناصر بهجوم من عدة محاور، وأن على الفصائل استنفار قدراتهم العسكرية، وأن “الكفار” لن يصلوا إلا على جثث المقاتلين، وشدد المحيسني على القادة البدء بالهجوم المعاكس على قوات النظام بأسرع وقت ممكن، وأن على المقاتلين التحضر لمعارك عنيفة مع قوات النظام والروس.