حالات الفلتان الأمني تتزايد في محافظة إدلب ومحيطها مع مزيد من الاستهدافات وعمليات الاختطاف التي تنفذها أطراف مختلفة

34

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اختطاف مسلحين مجهولين لمسؤول في الإغاثة في منظمة عاملة بريف إدلب، حيث اتهم أهالي هيئة تحرير الشام بتنفيذ عملية الاختطاف، فيما أكدت مصادر موثوقة أن هيئة تحرير الشام اعتقلت قيادياً سابقاً في تنظيم “الدولة الإسلامية”، عاد إلى بلدة قبل أشهر، فيما كانت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام بمنطقة دركوش ما تسبب بإصابة 3 عناصر من الهيئة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما يزال الفلتان الأمني طليقاً تطول ذراعه يوماً بعد الآخر، في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و”الجهاديين”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان رجل مسن، على طريق فيلون – إدلب مقتولاً عن طريق الخنق، فيما لا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، ليرتفع بذلك إلى 390 شخصاً على الأقل، ممن اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 92 مدنياً بينهم 14 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و254 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 18 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، أنه رصد تجدد طرح الفلتان الأمني لمفزراته في الساحة الإدلبية ومحيطها، حيث رصد اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي عسكري في هيئة تحرير الشام عبر إطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين كفر نبل وسجنة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بمصرعه على الفور، كما كان سمع دوي انفجار عنيف في مدينة معرة النعمان، الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من المجمع التربوي داخل مدينة معرة النعمان، ما تسبب بقتل امرأة وتمزيق جسدها، ولم يعلم إلى الآن ما إذا كان الانفجار وقع خلال مرور الامرأة في المنطقة، أم أن العبوة انفجرت بها خلال محاولتها زرعها، بدفع من عناصر الخلايا النائمة والنشطة التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” والتي تنفذ اغتيالات بين الحين والآخر في محافظة إدلب ومحيطها، تطال قياديين سوريين وغير سوريين ومدنيين ومقاتلين في فصائل إسلامية ومقاتلة و”جهادية”، كما أن المرصد السوري نشر ليل أمس السبت أنه يتواصل الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب، عبر مزيد من عمليات الاغتيال ومحاولات القتل والتفجيرات وغيرها من الأساليب التي تعزز الفلتان الأمني وتوسع نطاقه بشكل أكبر في كل مرة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان محاولة اغتيال طالت أحد القياديين “الشرعيين” في هيئة تحرير الشام، عبر استهدافه في أطراف منطقة دركوش في الريف الشمالي الغربي لجسر الشغور، ما تسبب بإصابته، ونشر المرصد السوري أمس الخميس، أنه رصد انفجاراً هز بلدة تقاد بريف حلب الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق تقاد – الابزمو، ما أسفرعن إصابة شخصين اثنين بجراح، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الأنسان إطلاق مسلحين مجهولين النار على رجل في بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي الغربي لحماة، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة