حالة هلع في أوساط قاطني المخيمات الحدودية مع لواء اسكندرون بعد استهداف مقر عسكري سابق بنحو 10 غارات روسية بصواريخ شديدة الانفجار

50

محافظة إدلب: ارتفع إلى 10 تعداد الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار على مقرات سابقة وفارغة للفرقة 23 العسكرية في محيط منطقة قاح الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن الغارات الروسية تسبب بحالة من الهلع والخوف لدى قاطني المخيمات الحدودية مع لواء اسكندرون بسبب شدة الصواريخ التي استهدفت المقرات العسكرية، والتي أدت لتدميرها بشكل شبه كامل، كما سُمعت أصوات الانفجارات في مدينة الريحانية داخل الأراضي التركية، في حين لايزال الطيران الروسي يحلق في أجواء منطقة “خفض التصعيد”.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار قبل قليل إلى أن المقاتلات الروسية عاودت استهداف المنطقة الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، حيث نفذت 6 غارات استهدفت خلالها مقرات سابقة للفرقة 23 العسكرية في محيط منطقة قاح التي تحوي عدد كبير من مخيمات للنازحين، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، تزامن القصف الجوي مع قصف صاروخي نفذته قوات النظام البرية على محيط النقاط التركية في كل من النيرب وسان و مجدليا بريف إدلب الشرقي بالتزامن مع تحليق لعدة طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد نشر في الـ 27 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أنه ارتفع تعداد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية على منطقة قاح الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، إلى 7، استهدفت خلالها مقرات سابقة للفرقة 23 العسكرية، التابعة للفصائل، دون معلومات عن خسائر بشرية.