“حزب الله اللبناني” ينقل أسلحة ثقيلة من غربي دمشق إلى شرقي حمص ويقوم بحملة تجنيد لشبان ورجال المنطقة لحراسة المواقع

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا حزب الله اللبناني، عمدت خلال الساعات الفائتة إلى نقل سلاح وذخائر، من مواقع تخزينها بمستودعات تابعة لها في منطقة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الغربي، إلى بادية حمص الشرقية، حيث جرى نقل 4 شاحنات تحمل ذخائر وسلاح متوسط وثقيل كصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ورشاشات ثقيلة.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد استقرت الشاحنات في محيط قرية مرهطان الواقعة على بعد أكثر من 40 كلم من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث تتواجد هناك مواقع تابعة لحزب الله اللبناني، وتم تخزين هذه الأسلحة بمستودعات تحت الأرض كانت الميليشيا قد حفرتها خلال العام الفائت.

وليس ذلك فحسب، فقد بدأت ميليشيا حزب الله اللبناني مؤخراً بمحاولة استقطاب أهالي وسكان المنطقة هناك ومناطق أخرى بالقرب منها شرقي محافظة حمص، أو من تبقى من أهلها إن صح التعبير، وذلك لتجنيدهم ضمن صفوف الميليشيا، حيث جرى تجنيد أكثر من 22 شخص حتى اللحظة، وتقوم الميليشيا بتدريبهم على حمل السلاح في حقل عسكري تابع لحزب الله بمحيط قرية مرهطان، وسيكون مهمة المجندين الحالية حراسة مواقع الحزب هناك، مقابل راتب شهري يبلغ 250 ألف ليرة سورية مبدأياً، بالإضافة لامتيازات أخرى للمطلوبين للنظام.

يأتي ذلك في إطار استمرار الميليشيات التابعة لإيران وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني، بالتغلغل ضمن الأراضي السورية واستغلال الوضع الاقتصادي الكارثي لتجنيد الشبان والرجال.