حواجز أمـ ـن “الفرقة الرابعة” تواصل التضييق على الأهالي وفرض الإتاوات المالية على معظم المواد التي تدخل مدينة الميادين شرقي دير الزور

محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحواجز العسكرية التابعة لأمن “الفرقة الرابعة” التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام تزيد من ضغطها وتضييقها على المواطنين في مدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سوريا”، حيث تواصل فرضها للضرائب والإتاوات المالية الكبيرة على الشاحنات التي تدخل المدينة محملة بالمواد الأساسية للمواطنين.
ووفقاً للمصادر، فإن الحواجز تفرض الضرائب والإتاوات بشكل كبير على شاحنات الخضار وكميات الأدوية التي تدخل رغم أنها تدخل بكميات قليلة جداً.
وتفرض على كل طرد “كرتونة” أدوية مبلغ 15 ألف ليرة سورية، ومن جهة أخرى يواجه التجار صعوبات بالغة في إدخال الخضار حيث تدخل بكميات قليلة لا تكفي حاجة سكان المدينة الأمر الذي نتج عنه ارتفاع في الأسعار قابله حالة ركود في حركة الشراء من قبل المواطين لعدم وجود قدرة شرائية.
وفي سياق متصل، تعمد أمن “الفرقة الرابعة” إلى التحكم بحركة العبور عبر المعابر النهرية في مدينة الميادين، التي تثل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق”الإدارة الذاتية”، حيث تفرض مبلغ 2000 ليرة سورية على كل شخص يعبر من خلالها، فضلاً عن عمليات “التشليح” (السرقة) التي يتعرض لها المواطنون أثناء عبورهم من وإلى المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 1 آذار الجاري، حالة ركود في الميادين وتراجع إقبال المواطنين على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار لحد كبير يفوق القدرة الشرائية للمواطنين لاسيما مع استمرار انهيار قيمة صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.