خلال أقل من 3 أيام… معارك الاستنزاف في الريف الحموي تودي بحياة أكثر من 250 من قوات النظام والمجموعات الجهادية والفصائل

35

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية المعارك المتواصلة في محور الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي، حيث ارتفع إلى 21 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا اليوم الأحد خلال استهدافات واشتباكات مع الفصائل والجهاديين في ريف حماة الشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 15 تعداد قتلى الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات الجهادية ممن قلتوا خلال قصف جوي وبري واشتباكات في المحور ذاته، وبذلك يرتفع إلى 251 تعداد الذين قضوا وقتلوا منذُ بدء الهجوم الذي نفذته المجموعات الجهادية والفصائل بعد عصر الخميس الـ6 من حزيران الجاري في ريف حماة الشمالي الغربي والمترافقة مع ضربات جوية وبرية مكثفة، وهم 139 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و112 من المقاتلين بينهم 46 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة من ضمنهم عبد الباسط ساروت القيادي في جيش العزة.

على صعيد متصل ارتفع إلى 71 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الأحد على كل من الزكاة واللطامنة وحصرايا ومورك وكفرزيتا والجبين وتل ملح ولطمين والركايا وأبو رعيدة بريف حماة الشمالي بالإضافة لمحاور القتال شمال غرب حماة، وخان شيخون وموقة جنوب إدلب، وكبانة ومحاور الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 49 عدد الغارات التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي منذ صباح اليوم على محاور القتال شمال غرب حماة، وتل ملح والجبين وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة ومورك بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كذلك ارتفع إلى 23 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا والجبين وأطراف كفرنبودة والزكاة ضمن الريف الحموي، كذلك سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على قرية الصفصافية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1403) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 9 من شهر حزيران الجاري، وهم ((361)) مدني بينهم 87 طفل و77 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (49) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(198) بينهم 41 مواطنة و52 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (55) أشخاص بينهم 8 مواطنات و6 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 562 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 477 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 50، إلى 1553 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 9 من شهر حزيران الجاري، وهم 411 مدنياً بينهم 101 طفل 85 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 27 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و580 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و543 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ9 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1932)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(649) مدني بينهم 171 طفل و141 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(651) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 422 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (632) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2161)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (729) بينهم 201 أطفال و153 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(718) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 437 مقاتلاً من الجهاديين، و(714) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.