خلال العام 2022.. الطائرات الـ ـحـ ـربـ ـيـ ـة الروسية تشن 222 غـ ـا ر ة على 62 موقعاً ضمن منطقة “بوتين– أردوغان” وتتسبب باستشهاد وإصـ ـابـ ـة نحو 45 مدنياً

36

بالتزامن مع استمرار غياب طائرات النظام الحربية والمروحية ضمن أجواء منطقة “بوتين–أردوغان”، نابت الطائرات الحربية الروسية عنها في ارتكاب المجازر وقتل السوريين وتدمير البنى التحتية خلال العام 2022، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 222 غارة جوية روسية شنتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي على منطقة “بوتين– أردوغان”، تسببت بوقوع مجزرتين، وأفضت الغارات الجوية لاستشهاد 18 مدنياً هم: 7 أطفال و10 رجال وسيدة.

ووقعت المجزرة الأولى بتاريخ 22 تموز ارتكبت طائرة حربية روسية مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال أشقاء ورجلين وشخص مجهول الهوية، إضافة لإصابة 11 شخص، جراء استهداف قرية الجديدة شمالي مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بـ4 غارات جوية.

أما المجزرة الثانية فكانت في 8 أيلول، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية 14 غارة استهدفت خلالها منشرة حجارة ومنزل عند أطراف قريتي حفسرجة– الشيخ يوسف بمنطقة سهل الروج في ريف إدلب الغربي، تسببت بوقوع مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين وإصابة 15 مدني بجراح متفاوتة.

وطالت الضربات الجوية تلك 62 موقعاً ومنطقة، نحو 36 منها في محافظة إدلب وهي: الجديدة، أطراف مدينة إدلب الغربية والشرقية، النهر الأبيض، كنصفرة، حرش مصيبين، دير سنبل، والفطيرة، وبينين، ومحيط كفر تخاريم، ومحيط أرمناز، ومحيط معرة مصرين، ومحيط كفرشلايا، وجبل الأربعين، وشنان، ومعارة النعسان، وسفوهن، وفليفل، والبارة، والرويحة، واحسم، وترمانين، والدانا، ومنطف، و كفرلاتا، ومعرزاف، وحفسرجة-الشيخ يوسف، والشيخ بحر، ومحيط بلدة الزعينية، ومحيط بلدتي أورم الجوز والرامي، ومحيط معبر ومشفى “باب الهوى”، ومناطق أخرى واقعة ضمن محافظة إدلب.

والبقية -أي 26- توزعت على النحو التالي: العنكاوي ومواقع أخرى في سهل الغاب شمال غربي حماة، ومنطقة دارة عزة، وكفرنتين ومحيط الفوج 111 ومواقع ثانية بريف حلب الغربي، وبرزة وكبانة وأماكن أخرى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وجاء التوزع الشهري للغارات الجوية الروسية وفقاً لمتابعات المرصد السوري على النحو التالي:

– الشهر الأول، 50 غارة جوية أسفرت عن استشهاد مواطنة و3 أطفال
– الشهر الثاني، 8 غارات جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر الثالث، 6 غارات جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر الرابع، 39 غارة جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر الخامس، 16 غارة جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر السادس، لم تشهد المنطقة غارات جوية روسية
– الشهر السابع، 24 غارة جوية، أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال
– الشهر الثامن، 14 غارة جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر التاسع، 28 غارة جوية، أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين.
– الشهر العاشر، 19 غارة جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر الحادي عشر، 14 غارة جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
– الشهر الثاني عشر، 4 غارات جوية، لم تسفر عن خسائر بشرية
وتستمر روسيا مع دخول العام الجديد 2023 بتدخلها العسكري جواً وبراً في سوريا والذي بدأته في 30 أيلول من العام 2015، حيث تواصل مساندة النظام في حربه عبر دعمه عسكرياً وسياسياً وتستخدم سلاحها الجوي في قصف المدن والبلدات السورية متسببة بوقوع المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على روسيا لوقف عدوانها على السوريين بذريعة “محاربة الإرهاب”.