خلال الـ72 ساعة الفائتة.. الفصائل الموالية لتركيا تعتقل أكثر من 30 شخصاً في مدينة رأس العين (سري كانييه)

47

 

محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تواصل الفصائل الموالية لتركيا حملة المداهمات والاعتقالات في مدينة رأس العين (سري كانييه) ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة، حيث اعتقلت خلال الـ72 ساعة الفائتة أكثر من 30 مواطناً، وسط انتهاكات لحرمة المنازل، والاعتقال بطرق غير أخلاقية، بينما تدعي الفصائل الموالية لتركيا، بأن الاعتقالات تطال المتهمين بالسطو والسرقة والخطف.
وكان المرصد السوري قد وثّق، في 27 ديسمبر/كانون الأول، إصابة 4 من أهالي مدينة رأس العين بجروح متفاوتة، برصاص عناصر الشرطة الموالية لتركيا، خلال مظاهرة للأهالي، رفضاً لانتهاكات الفصائل الموالية لتركيا، وسرقة محطات تحويل الكهرباء والشبكة الكهربائية التي أدت إلى حرمان الأهالي منها، في حين واجهت قوات الشرطة المظاهرة وجرى اشتباك مع الأهالي، قبل أن تفرق المظاهرة بإطلاق النار على المتظاهرين بشكل مباشر.
على صعيد متصل، خرج موالون للفصائل الموالية لتركيا في مظاهرة ضد “قسد”، مطالبين بالكهرباء والماء والخدمات، واتهم المتظاهرون “قسد” بحرمانهم من الكهرباء.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الكهرباء تصل إلى رأس العين وريفها بموجب اتفاق بين النظام والروس من طرف، والأتراك من طرف آخر، يقضي بتشغيل محطة علوك للمياه مقابل استجرار الكهرباء إلى مدينة رأس العين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حملة مداهمات واعتقالات نفذتها الفصائل الموالية لتركيا، اليوم، ضمن مدينة رأس العين طالت عدداً من المواطنين بتهمة التعاون مع “قسد”، وأثناء المداهمات جرت اشتباكات وإطلاق نار مع المطلوبين، ما أدى إلى وقوع 3 جرحى على الأقل.
وعلى صعيد آخر، غادر عناصر فرقة السلطان مراد قرية لوذي، بحماية فصيل درع الحسكة، بعد محاولات لأهالي القرية اعتقال العنصر الذي قتل أحد شبانها، في ظل مطالبة ذوي الشاب وأبناء عشيرته بالقاتل.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، بأن اشتباكات مسلحة جرت بين الأهالي ومجموعات عسكرية تابعة لفرقة “السلطان مُراد” في قرية لوذي الواقعة بريف رأس العين “سري كانييه” بريف الحسكة، وذلك على خلفية مقتل شاب برصاص مسلحين من فرقة “السلطان مُراد” قبل يومين لأسباب مجهولة في قرية لوذي، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عائلة الشاب المقتول هاجمت مواقع فرقة “السلطان مُراد” بعد تأكدها من مقتل ابنهم على يد مسلحي الفرقة.