خلال 22 يوماً.. الطيران الأميركي يستهدف مواقع الميليشيات المدعومة من إيران في دير الزور نصف الاستهدافات التي نفذها على مدار العام 2022
إلى جانب التصعيد الإسرائيلي على الأراضي السورية، عمد الجانب الأميركي إلى تصعيد مماثل مستهدفاً بطيران حربي ومسيّر مواقع ومقرات تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في محافظة دير الزور، حيث أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 6 استهدافات جوية نفذها سلاح الجو الأميركي على مواقع ونقاط وآليات تابعة للميليشيات الإيرانية بدير الزور، وذلك خلال 22 يوماً، متسببة بمقتل 9 عسكريين وإصابة 10 آخرين على الأقل، فضلاً عن تدمير وإصابة سلاح وذخائر وآليات.
يذكر أن العام 2022 الفائت شهد 11 استهداف جوي أميركي ضد الميليشيات المدعومة من إيران، جميعها كانت لمواقع ونقاط وآليات في محافظة دير الزور ضمن منطقة غرب الفرات، وخلفت تلك الضربات وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 11 قتيلاً وأكثر من 23 جريحاً، بعضهم بحالات خطرة.
وتوزعت تفاصيل تلك الاستهدافات خلال 22 يوماً وفق الآتي:
– 17 تشرين الأول، استهدفت طائرات مسيّرة تابعة للتحالف الدولي نقطة عسكرية وسيارة دفع رباعي تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة الصالحية بريف البوكمال شرقي دير الزور بالقرب من الحدود السورية-العراقية.
– 27 تشرين الأول، أصيب 7 عسكريين من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية العراقية، جراء الضربات الجوية الأميركية التي طالت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات في باديتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية-العراقية، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى، وطالت الضربات مستودعات للسلاح والذخائر ضمن مواقع عسكرية للميليشيات ما أدى لإلحاق أضرار مادية فادحة وتدمير للسلاح.
– 29 تشرين الأول، استهدفت طائرة حربية تابعة للتحالف بغارتين، موقعين في الفوج 47 التابع للحرس الثوري الإيراني في منطقة السكرية بالبوكمال قرب الحدود السورية-العراقية.
– 30 تشرين الأول، استهدفت طائرات تابعة للتحالف بصواريخ شديدة الانفجار، شاحنات ضمن الأراضي السورية، بعد أن دخلت من الحدود العراقية إلى ريف دير الزور عبر معبر القائم-البوكمال. وأسفر الاستهداف عن تدمير 3 من الشاحنات بعد دخولها عشرات الأمتار من معبر البوكمال.
– 30 تشرين الأول، حلقت طائرات “التحالف الدولي” في أجواء المنطقة، واستهدفت نقاط تمركز للميليشيات الإيرانية في قريتي طابية شامية ومراط بريف دير الزور، ودمرت منصات لإطلاق الصواريخ.
– 8 تشرين الأول، قتل 9 أشخاص بينهم 3 سوريين على الأقل من العاملين مع الإيرانيين، جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي الأميركي على مقرات عسكرية ومستودع أسلحة في شارع بور سعيد جانب الفرن الآلي بمدينة دير الزور، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.