داعش يعدم 48 مدنيا بينهم نساء وأطفال في قرية سورية

28

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم داعش اليوم الثلاثاء بإعدام ثلاثين مدنيا على الأقل بينهم أطفال في قرية المبعوجة في محافظة حماة وسط سوريا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "التنظيم أعدم عائلات عدة مؤلفة من نساء وأطفال حرقا وذبحا وبإطلاق الرصاص بعد اقتحامه القرية التي يسكنها علويون واسماعيليون وسنة" مشيرا الى أن قوات النظام تمكنت من طرد مقاتلي التنظيم وإعادة سيطرتها على القرية.

وأورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي والأهالي يصدون هجوما إرهابيا على قرية المبعوجة ويكبدونهم خسائر فادحة”.

وهاجم مقاتلو التنظيم صباحا القرية الواقعة في ريف السلمية واشتبكوا مع مسلحين محليين موالين للنظام. وقال المرصد إن الاشتباكات تزامنت مع قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على نقاط تمركز التنظيم في المنطقة. وقالت وكالة الأنباء السورية – سانا نقلا عن مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والأهالي اشتبكت مع إرهابيين تكفيريين هاجموا القرية صباح اليوم وكبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد”. لافتا الى قيام القوات العسكرية بتفكيك نحو 40 عبوة ناسفة زرعت في منازل سكنية في القرية، بعد تخريب وتدمير وإحراق عشرات المنازل وسلب ونهب محتويتها كما قالت مصادر عسكرية.

وأوضح عبد الرحمن أن تنظيم داعش يحاول التقدم في ريف السلمية لقطع طريق الإمداد الوحيد لقوات النظام الى مناطق سيطرتها في محافظة حلب. وشن التنظيم قبل أقل من أسبوعين هجوما مماثلا في منطقة الشيخ هلال المجاورة اسفر عن مقتل 63 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
البرلمان الكندي يصوت لصالح الضربات ضد الدولة الإسلامية في سوريا

وفي سياق متصل، صوت البرلمان الكندي مساء الإثنين بفضل الأغلبية المحافظة، على قيام القوات المسلحة الكندية بشن ضربات على مواقع لتنظيم داعش في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وكانت الحكومة الكندية التي يتزعمها المحافظ ستيفن هاربر قد طلبت الأسبوع الماضي من البرلمان الموافقة على توسيع مشاركة كندا في التحالف الدولي الى سوريا ضد تنظيم داعش في العراق وتمديد المهمة لمدة سنة.

وحصل القرار على 142 صوتا مقابل 129 اي نواب المعارضة المؤلفة من الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والحزب الليبرالي. وانتقد الحزبان بشدة خلال النقاش في مجلس العموم الكندي الضربات في سوريا خشية التورط في دوامة العنف.

وندد زعيم الحزب الديموقراطي الجديد توماس مولكير بـ “توسيع الالتزام بحرب لا ينظر اليها بعين الرضى في العراق الى مرحلة جديدة خطرة في سوريا”. وأضاف “ليس لكندا مكانها في هذه الحرب” التي ليست برعاية الامم المتحدة ولا تتم بمهمة من قبل الحلف الاطلسي. وحسب مذكرة الحكومة، فإن مشاركة كندا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ستمدد حتى 30 اذار/مارس 2016 على أبعد حد.

بواسطةI24News.