دون معرفة الأسباب.. انسحاب مفاجئ للقوات الروسية من قاعدة عين عيسى شمالي الرقة

69

 

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ظهر اليوم، انسحاب مفاجئ للقوات الروسية من قاعدتها في عين عيسى، وذلك بعد إنزال الأعلام الروسية، حيث انتقلت القوات المنسحبة إلى قاعدة تل السمن بريف الرقة، دون معرفة الأسباب، فيما لا يزال يتواجد ضمن القاعدة العسكرية عناصر العلاقات التابعين لـ”قسد”.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نفت، قبل قليل، انسحاب القوات الروسية من قاعدتها العسكرية في منطقة “المباقر” بريف  تل تمر شمال غرب محافظة الحسكة، حيث لاتزال القوات الروسية متواجدة في القاعدة.
ووفقًا للمصادر فإن 4 عربات روسية معطلة تم نقلها إلى القامشلي، صباح اليوم، كما أن القوات الروسية حزمت أمتعتها وجمعت جميع العناصر وحراس النقطة إلى داخل القاعدة، متظاهرين بذلك بالانسحاب من القاعدة العسكرية، وذلك للضغط على “قسد”، بسبب رفض الأخيرة لمطالب روسيا بإيقاف الرد الناري على القصف البري التركي في المنطقة، إضافة إلى انزعاج الروس من التحركات الأمريكية رفقة “قسد” في منطقة تل تمر، والتحضيرات الأمريكية الجديدة لتشييد قاعدة عسكرية في منطقة عين ديوار بريف الحسكة.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 17 شباط، تسيير القوات الروسية لدورية عسكرية انطلاقًا من مطار القامشلي وصولًا إلى الحدود السورية-التركية بريف رميلان، حيث جابت مناطق كركي لكي وديرنا آغي وعين ديوار وبانه قسر، وسط تحليق مروحيتين روسيتين في الأجواء، وكان المرصد السوري رصد قبل أيام، تعزيزات روسية مؤلفة من 10 عربات قادمة من القامشلي، وصلت إلى قاعدتها في منطقة المباقر ببلدة تل تمر شمالي الحسكة.