ريف مدينة معرة النعمان الشرقي يشهد تصعيد متواصل بالقصف البري والجوي من قبل طائرات النظام و”الضامن” الروسي

31

تواصل طائرات النظام و”الضامن” الروسي ضرباتها الجوية المكثفة على ما تبقى من منطقة “خفض التصعيد”، في إطار سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قبل البدء بالهجمات البرية على الأرض، المرصد السوري رصد تنفيذ طائرات النظام الحربية لمزيد من الغارات على أماكن في القطاع الجنوبي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، مستهدفة كفرعميم والتح والتمانعة وكفرسجنة وجرجناز ودير شرقي، كا شنت طائرات روسية المزيد من الضربات على قرية التح، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تتواصل عمليات التصعيد العنيف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية بالإضافة إلى القصف البري، وذلك على قرى ريف مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، إذ ارتفع إلى 61 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من أطراف مدينة إدلب، والتمانعة ومحيطها والتح وجرجناز والموزرة وكفرعويد ومعرة حرمة وكفرسجنة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومحيط كفرحلب بريف حلب الغربي، كما ارتفع إلى 47 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في التمانعة وحيش وكفرسجنة والشيخ دامس والشيخ مصطفى والتح والدير الشرقي، أيضاً ارتفع إلى 28 عدد الغارات التي شنتها طائرات “الضامن” الروسي على أماكن في كل من محور التمانعة وكفرسجنة والتح والهلبة وكفرنبل والحامدية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينما ارتفع إلى 815 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلالها قوات النظام مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وريف حلب الجنوبي بالإضافة لجبال اللاذقية.

بينما تستمر الاستهدافات المتبادلة بالقذائف والصواريخ والرشاشات الثقيلة، بين مجموعات جهادية وقوات النظام على محور تل جعفر بريف إدلب الجنوبي، ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين، فيما علم المرصد السوري أن وفد عسكري تركي وصل إلى منطقة تواجد الرتل التركي الذي تعرض لقصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية على طريق معرة النعمان قبل أيام، إذ وصل الوفد التركي إلى منطقة معرحطاط الذي تمركز فيه الرتل بعد الضربة الجوية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3775) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 24 من شهر آب الجاري، وهم ((983)) مدني بينهم 244 طفل و174 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (216) بينهم 43 طفل و42 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(79) بينهم 16مواطنة و13 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(499) بينهم 141 طفل و83 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (110) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1506مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1002 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1286عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 24 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4303)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1268) مدني بينهم 326 طفل 238 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1592) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1037 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1443) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4533)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1351) بينهم 355 طفل و252 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1659) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1139 مقاتلاً من الجهاديين، و(1523) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.