شهداء وجرحى جراء قصف جوي روسي على ” خان شيخون” رغم الهدوء النسبي الذي يسود المنطقة

80

مازال الهدوء الحذر يسود منطقة “بوتين – أردوغان” منذ عدة ساعات، تخلله تنفيذ الطائرات الروسية عدة ضربات جوية استهدفت خان شيخون تسببت باستشهاد مواطنين اثنين ووقوع 4 جرحى على الأقل في صفوف المدنيين، كما نفذت الطائرات الروسية غارات جوية على مناطق في القصابية وركايا سجنة والشيخ مصطفى وكفرزيتا بريفي إدلب وحماة، فيما قامت الطائرات الحربية التابعة للنظام بفتح نيران رشاشاتها على مناطق في خان شيخون واللطامنة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، كما نفذت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على مناطق في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، من جهة أخرى تراجعت حدة القصف البري حيث يقتصر على استهدافات بالقذائف بين قوات النظام والفصائل والجهاديين ضمن محاور التماس بين الطرفين، فيما كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أماكن في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وسط ضربات جوية متجددة من قبل طائرات الروس الحربية على المحور ذاته، كما نفذت طائرات النظام الحربية غارات على كفرموس وأطراف كنصفرة بريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري بعد ظهر اليوم، أنه نفذت طائرات النظام الحربية غارات جديدة على منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، مستهدفة مناطق في سهل الغاب وجبل شحشبو وريفي إدلب وحلب وجبل الأكراد ليرتفع إلى 47عدد الغارات التي نفذتها منذ صباح اليوم على كل من كبانة بجبل الأكراد وكفرزيتا وسفوهن واحسم وترملا والفقيع وكرسعة وكفرعويد والهبيط وخان شيخون وأطراف أريحا وجبل الأربعين والشيخ مصطفى وكنصفرة وفليفل والعنكاوي، والايكاردا والأتارب وأطراف برقوم، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة في قصف الطيران الحربي على فيلفل، على صعيد متصل استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قلعة المضيق وشطحة ومناطق أخرى في ريف حماة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (987) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 31 من شهر أيار الجاري، وهم ((319)) مدني بينهم 77 طفل و70 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (45) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(167) بينهم 36 مواطنة و44 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (49) أشخاص بينهم 6 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 392 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 276 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 41، إلى 1137 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم السبت الأول من شهر حزيران الجاري، وهم 369 مدنياً بينهم 91 طفل 78 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و407 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و342 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الأول من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1516)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(607) مدني بينهم 161 طفل و134 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(478) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 300 مقاتلاً ن “الجهاديين”، و (431) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1745)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (687) بينهم 191 أطفال و146 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(545) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 315 مقاتلاً من الجهاديين، و(513) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.