ضربات إسرائيلبة استهدفت مركز تدريب أمني في ريف دمشق يسيطر عليه حزب الله منذ 10 سنوات

586

دوت انفجارات في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، كان قد استولى عليه “حزب الله” اللبناني منذ العام 2014، وحوله إلى معتقل ومركز له، قرب بلدة نجها بريف دمشق، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

بالتوازي مع الانفجارات شهدت الأجواء تحليقا لطائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة، بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة.

ويعتبر الاستهداف الإسرائيلي للميليشيات هو الأول، بعد استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق ومقتل قادة من الحرس الثوري الإيراني. 

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 36 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 25 منها جوية و 11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين بالإضافة لإصابة 53 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 20 من حزب الله اللبناني

– 12 من الجنسية العراقية

– 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

–  38 من قوات النظام 

بالإضافة لاستشهاد 12 من المدنيين بينهم سيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 

-16 دمشق وريفها

-12 درعا

-3 حمص

-3 القنيطرة

-1 طرطوس

-1 دير الزور

-1 حلب

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.