ضربات جوية تطال عدة مناطق في ريف إدلب الغربي وقصف متجدد يطال أطراف العاصمة ومنطقة المرج

18

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت الطائرات الحربية 4 غارات على مناطق في مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، والذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 6 قذائف جديدة، أطلقتها قوات النظام على مناطق في محور حي جوبر – عين ترما، بالغوطة الشرقية ومحيط العاصمة، فيما تعرضت مناطق في بلدة أوتايا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، والتي يسيطر عليها جيش الإسلام، لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن قوات النظام قصفت بشكل مكثف مناطق في محور جوبر – عين ترما، في الغوطة الشرقية وأطراف العاصمة الشرقية، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر أمس أنه استشهد 6 مواطنين بينهم طفل ومواطنة، نتيجة القصف من قبل الطائرات الحربية، على منطقة بالقرب من مسجد دوما الكبير، والتي تسببت في مجزرة بالمدينة التي تعد معقل جيش الإسلام، وجاءت هذه الغارات في تجدد للضربات الجوية على الغوطة الشرقية بعد معاودة بدء القصف عليها في أواخر أيلول / الفائت من العام الجاري، عقب شهرين من غياب القصف الجوي، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، أن 4 مواطنين استشهدوا جراء غارات للطائرات الحربية على مدينة دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، وهم أول شهداء قضوا في دوما والغوطة الشرقية، جراء الضربات الجوية منذ نهاية تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، حيث تأتي هذه الغارات بعد غياب نحو شهرين للطائرات الحربية عن أجواء غوطة دمشق الشرقية، وتوقف الغارات الجوية منذ أواخر تموز / يوليو الفائت من العام الجاري، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في أعقاب قتل وجرح عشرات المواطنين في غارات للطائرات الحربية على عربين ومدن وبلدات بغوطة دمشق الشرقية، والتي تلت اتفاق تخفيف التصعيد الذي لم يصمد أمام الخروقات المتتالية التي شهدها الاتفاق الذي جرى بين روسيا وممثلين عن فصائل في الغوطة الشرقية، في الـ 22 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017