على خطى نظام الأسد .. “الجولاني” يعدم 6 معتقلين داخل سجون “الهيئة” في إدلب

1٬637

محافظة إدلب: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإعدام هيئة تحرير الشام لـ 6 عسكريين من الفصائل التي طالما حاولت “الهيئة” تفكيكها، وذلك بعد اعتقالهم مايقرب الـ 3 سنوات بتهم المعارضة لـ”الجولاني” والانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” وكان آخرهم، مقتل معتقل من مدينة بنش بريف إدلب، حيث تم اعتقاله قرابة الـ 3 سنوات ليتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه ميدانياً بعيداَ عن الإعلام بتهمة الانتماء لـ “التنظيم”.

ويلاقي المعتقلون أشد أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والحرمان غير القانوني من الحرية، و”التغييب القسري” في السجون رغم محاولات البحث المتكررة من ذوي المعتقلين إلا أن النتيجة الأخيرة هي الموت المحتم.

ولا تزال هيئة تحرير الشام تنفذ عقوبة الإعدام بحق من تثبت عليهم تهمة العمالة لجهة تعتبرها معادية لها، إضافة إلى هؤلاء الذين ثبت تورطهم بعمليات قتل وتفجيرات في مناطق نفوذها وفق زعمها، بينما تجري المحاكم بما يخص تهمة العمالة والانتماء لـ “التنظيم” بعيدة عن الإعلام في غرفها المظلمة، دون رادع قانوني أو أخلاقي.
وفي 11 آذار الفائت، قتل معتقل تحت وطأة التعذيب في سجون هيئة “تحرير الشام”، بعد اعتقال دام سنتين ونصف، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن المعتقل كان عسكرياً على خطوط التماس مع مناطق النظام، وينحدر من مدينة حماة، حيث اعتقل بتهمة العمالة والاحتطاب من قبل جهاز الأمن العام التابع لـ هيئة “تحرير الشام”.
فيما أبلغت الجهات الأمنية ذويه بأنه فارق الحياة قبل 3 أشهر، وجرى دفنه في إحدى المقابر الجماعية، دون تسليم الجثة لذويه.