على خلفية انتهاء مهلة تسليم أحد المعابر.. استنفار عسكري كبير لفصائل “الجيش الوطني” و”حركة أحرار الشام” و”هـ ـيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام” بريف الباب

63

محافظة حلب: شهدت منطقة ريف الباب، شرقي حلب استنفاراً عسكرياً، حيث دفعت “حركة احرار الشام الإسلامية” بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه قرية تل بطال الواقعة بريف مدينة الباب شرقي حلب وتساندها “هيئة تحرير الشام”، يقابلها استنفاراً لفصائل “الفيلق الثاني” وفرقة “السلطان مراد” المنضوية تحت راية “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاستنفار جاء على خلفية انتهاء المهلة المحددة لتسليم معبر “الحمرات” لما تعرف بوزارة الدفاع التابعة لـ”الجيش الوطني”.
وكان قد عقد لقاء بين الطرفين في مدينة جرابلس للوصول إلى حل يرضي الطرفين إلا أن الاجتماع باء بالفشل، ليستنفر الطرفان قواتهما في مدينة جرابلس والباب.