على طول خطوط التماس بريفي منبج والباب.. قصف مكثف وعنيف بين القوات التركية والفصائل والقوات الكردية

50

محافظة حلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، قصفا صاروخيا مكثفا وعنيفا، من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها على كامل خطوط التماس مع القوات الكردية بريفي منبج والباب شرقي حلب، قابله قصف مماثل من قبل القوات الكردية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري رصد صباح الأمس، قصفًا مدفعيًا متقطع نفذته القوات التركية على محاور منبج بريف حلب الشرقي، حيث استهدفت قرية البويهج وأطراف قرية العريمة وقرت ويران، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

على صعيد متصل، سقطت عدة قذائف صاروخية على محيط القاعدة التركية في منطقة شويحة بريف حلب الشمالي، مصدرها القوات المنضوية تحت قيادة “قسد”.

ودارت اشتباكات على محور قرية غويران شرق قباسين بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، تزامنًا مع قصف بري من القواعد التركية على مواقع القوات الكردية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، صباح الخميس 24 حزيران، قصفاً مكثفاً نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها، على مناطق انتشار القوات الكردية وقوات مجلس منبج العسكري على طول محاور التماس بريف مدينة منبج، شمال شرقي حلب، تزامن ذلك مع استهدافات متبادلة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أدى لمقتل 4 من عناصر الفصائل على جبهة توخار بريف منبج.

ويأتي ذلك، تزامنًا مع تصاعد الحديث عن نية الجانب التركي بشن عملية عسكرية جديدة ضمن الأراضي السورية برفقة فصائل “الجيش الوطني” الموالية له، وفي هذا السياق أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادات وعناصر في الجيش الوطني يتحدثون عن عملية عسكرية قريبة لهم برفقة الأتراك والهدف سيكون منبج بشكل الرئيسي، حيث تتواصل التحضيرات والتجهيزات وجمع المعلومات، ووفقاً للمعلومات الواردة فإن العملية قد تكون ما بعد عيد الأضحى القادم أي في أواخر شهر تموز وما بعد ذلك، وأضافت المصادر بأن الكلام ذاته يشمل كل من عين عيسى وعين العرب (كوباني)، لكن باحتمالية ضئيلة جداً مقارنة بمنبج.