على وقع الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق الفصائل في إدلب.. العثور على جثة رجل جنوبي المدينة

44

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور على جثة رجل مجهول الهوية، مقتولاً بظروف لاتزال مجهولة أيضاً، وذلك عند أطراف قرية بزابور، الواقعة ضمن ريف إدلب الجنوبي، يأتي ذلك في ظل الفلتان الأمني المتواصل ضمن مناطق الفصائل وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 728 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 218 مدنياً بينهم 23 طفلاً و22 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و429 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.