عناصر “الحرس الجمهوري” يقتلون مواطنًا رفض التوقف على حاجز عسكري في ريف دمشق

45

 

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان: قُتل مواطن برصاص قوات النظام في ريف دمشق، اليوم، أثناء مروره قرب أحد حواجز قوات النظام “الحرس الجمهوري” في بلدة الهامة، وذلك بعد أن رفض التوقف على الحاجز العسكري، ليطلق العناصر النار عليه بشكل مباشر.
وكانت مصادر المرصد السوري أفادت، في 7 شباط، بأن مديرية ناحية كناكر بريف دمشق الغربي أصدرت قراراً بإيقاف الدوام في مدارس البلدة على خلفية التوتر والأحداث الأخيرة التي شهدتها البلدة في 6 شباط، والتي تمثلت بعملية اغتيال طالت شابين برصاص مسلحين ينتمون للفرقة الرابعة، أحدهما فارق الحياة بعد إصابته، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الشاب الذي لقي مصرعه كان ينتمي لصفوف فصائل المعارضة إبان سيطرتها على البلدة، وسبق وأن أجرى “تسوية” مع أفرع النظام الأمنية وقوبلت بالرفض، في حين شهدت بلدة كناكر اليوم هدوءاً حذراً منذ ساعات الصباح الأولى، وسط حركة شبه معدومة للمدنيين في البلدة، ومخاوف من اندلاع اشتباكات بين أهالي البلدة ومسلحين من عناصر “التسويات” من جهة، وقوات النظام المتمركزة في محيط البلدة من جهة أُخرى، مصادر أهلية قالت للمرصد السوري، بأن وجهاء كناكر ولجنة “المصالحة” بعثوا بطلب للإجتماع بالضباط الروس لإنهاء التوتر الحاصل في البلدة، دون معرفة إذا ما تم الموافقة على طلبهم أم قوبل بالرفض.
وكان المرصد السوري قد أشار، إلى أن شبان وعناصر التسويات في بلدة  كناكر بريف دمشق، هاجموا بالأسلحة الفردية، حاجزًا للفرقة الرابعة على مدخل البلدة، وفي سياق ذلك، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محيط البلدة لصد هجمات الأهالي بعد مقتل أحد أبناء البلدة برصاص عناصر من الفرقة الرابعة.