عناصر من الشرطة الموالية لتركيا يعتدون بالضرب على متظاهرين خرجوا للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في رأس العين (سري كانيه)

35

محافظة الحسكة: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء خروج الأهالي في مدينة رأس العين/سري كانيه شمالي الحسكة بمظاهرة، احتجاجًا على سوء الخدمات والأوضاع المعيشية الصعبة، وللمطالبة بطرد الفاسدين من أعضاء مجلس مدينة رأس العين، لتقوم على إثرها قوات من الشرطة المدنية بمهاجمة المتظاهرين وضرب بعضهم، بالإضافة إلى قيام قائد شرطة رأس العين بتهديد المتظاهرين، وعلى إثر ذلك، أصدر وجهاء وأعيان وشيوخ عشائر رأس العين بيانًا موجهًا إلى قيادة القوات التركية في أنقرة وجاء فيه: نحن وجهاء وأعيان وشيوخ عشائر مدينة رأس العين، خرجنا اليوم بمظاهرة احتجاجًا على الأوضاع المعيشية السيئة التي تشهدها مدينتنا ورفعنا شعارات تحمل مطالب محقة تعبر عن واقعنا الذي نعيشه والذي ازداد سوء بعد قرار المجلس المحلي برفع سعر مادة الخبز إلى الضعف، وبعد تجمع المتظاهرين عند دوار الجوزة مقابل المجلس المحلي، نتفاجئ بوصول قوى من عناصر الشرطة المدنية وقامت بالاعتداء بالضرب المبرح على المتظاهرين وبعد هجوم العناصر خرج مترجم الوالي المدعوم “مصطفى أقصوي” ليساهم بضربنا أيضا وطردنا من أمام المجلس المحلي، وبناء على ذلك نطالب القيادة التركية في أنقرة ما يلي:
-مسائلة الوالي المسؤول عن رأس العين حول استياء الأوضاع المعيشية
-نطالب بطرد المترجم “مصطفى أقصوي” من عمله
-نطالب بإقالة المجلس المحلي لمدينة رأس العين وانتخاب مجلس جديد يتكون من الكفاءات القادرة على تحسين الأوضاع المعيشية
-نطالب بزيادة الدعم الإنساني الذي يخفف من معاناة الأهالي
-نطالب بتقديم مشاريع وتحسين الوضع الخدمي لمدينتنا

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر يوم أمس،خروج مظاهرة لعشرات المواطنين من أبناء وسكان مدينة رأس العين (سري كانييه) في محيط دوار الجوزة بالمدينة الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية ونقص الخبز والمطالبة بمحاسبة أعضاء المجلس المحلي في المدينة، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط المجلس وتأمين مستلزمات المعيشية التي يفتقدها سكان المدينة، بينما تم فض المظاهرة وطرد المتظاهرين بالقوة من قبل الشرطة المدنية، في حين توجه المتظاهرون إلى المعبر الحدودي مع تركيا مرددين شعارات “يسقط المجلس المحلي” و “يجب محاسبة الفاسدين”.