غارات من طائرتين حربيتين تستهدفان مناطق في الريف الجنوبي لإدلب

نفذت الطائرات الحربية غارات جديدة مستهدفة مناطق في ريفي حماة وإدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات استهدفت أماكن في منطقة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث استهدفت طائرتان بشكل متزامن أماكن في منطقة الخزانات، بجنوب شرق مدينة خان شيخون، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، بينما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة مورك الواقعة في الريف الشرقي لحماة، ولا أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، حيث كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لم تهدأ الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام، منذ فجر اليوم الجمعة الـ 29 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2017، في استهداف محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية، وعاودت هذه الطائرات تصعيدها، عبر قصف هستيري طال عشرات القرى والبلدات والمدن والمناطق في هذه المحافظات الثلاث، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية عشرات الغارات مستهدفة منذ فجر اليوم مدن وبلدات وقرى سرمدا وحارم ورأس الحصن والهبيط واحسم وقورقانيا وترمانين وتل مرديخ سراقب وبزابور وسرجة وكنصفرة والتمانعة والطبايق وجسر الشغور وكفريدين والبشيرية والبارة وكفر روحين وطعوم وتفتناز وفليون وسفوهن ومعرشمارين والبارة وحربنوش ومحيط معرة النعمان ومنطقة الزعلانة ومنطقة معسكر وادي الضيف بمحيط قرية معرشمشة والطريق الواصل بين بلدتي جرجناز ومعرشمارين، ومرعيان وبسنقول وجبل الأربعين بريف محافظة إدلب، وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية العنكاوي بسهل الغاب بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومناطق في الأتارب وأورم الكبرى وريف المهندسين الغربي وعندان وحريتان وكفر حمرة وخان العسل وكفرناصح وبين بابكة وكفركرمين بريفي حلب الشمالي والغربي، ومناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي ومناطق أخرى في ريف اللاذقية.

فيما تسببت هذه الغارات المكثفة، باستشهاد 12 مواطناً على الأقل بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة لإصابة نحو 31 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما جاءت هذه الغارات بعد الترقب لبدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا بتوافق تركي – روسي، حيث كانت مصادر قيادية في فصائل عاملة في حلب وحماة وإدلب، أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم تلقوا اتصالات تركية حول بدء تطبيق الهدنة الساعة الـ 12 ليلاً من منتصف ليل الخميس – الجمعة، إلا أن الفصائل أجمعت على انه لن يكون هناك أي التزام أو إعلان من جانب الفصائل، ما لم تعلن روسيا عن الهدنة بشكل رسمي وتعلن التزامها مع النظام بهذه الهدن، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه من المرتقب أن يجري عند الساعة 12 من منتصف ليل الخميس – الجمعة، البدء بتطبيق وقف إطلاق نار جديد يشمل كامل الأراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأبلغ قادة فصائل مقاتلة المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى إبلاغهم بأن اتفاق وقف إطلاق نار سيبدأ السريان عند منتصف ليل الخميس – الجمعة، حيث من المرتقب أن يشمل الاتفاق كامل الأراضي السوري التي تشهد بعضها هدن تتخللها خروقات من قبل قوات النظام ومن قبل الفصائل، وأكدت المصادر القيادية أن الاتفاق جاء بعد توافق تركي – روسي حول تطبيق هدنة جديدة في الأراضي السورية، كما أكدت المصادر للمرصد السوري أن الفصائل تشترط أن يتم الإعلان الروسي عن وقف إطلاق النار والالتزام به قبل أن تعلن الفصائل عنه وتلتزم به