غلاء في الأسعار وبضائع قيد رضا حواجز النظام المنتشرة على الطرق المؤدية إلى الرقة

1٬014

تشهد أسواق مدينة الرقة في الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والألبسة، في ظل واقع معيشي ضعيف يعانيه سواد السكان المحليين والوافدين.

 

يقول أبو علي وهو صاحب محل تجارة المواد الغذائية في شارع تل أبيض:” أن غلاء المواد الغذائية يعود لإرتفاع أسعارها من منطقة المنشأ ذاتها سواءً السورية منها أو البضائع التركية أو العبور من المنطقتين.

وأرجئ أبو علي السبب أيضا لتعدد الحواجز التي تنتشر على الطرق المؤدية إلى الرقة، خاصة بعد أن قامت حواجز الفرقة الرابعة مؤخراً بإجبار سائقي الشاحنات والشحن بتحويلها إلى ديرالزور، ومنعها من التوجه مباشرة إلى الرقة، مما جعل أصحاب البضائع لنقلها إلى ديرالزور ثم نقلها عبر “البرك” في نهر الفرات “، وهو مارتب تكاليف إضافية على أسعارها.

من جهة أخرى لم يكن حال أسواق الألبسة بالأفضل حالاً حيث يقول (س.ح) وهو صاحب محل البسة في منطقة الشماس في الرقة:” منذ بداية شهر رمضان المبارك تسوقنا عن طريق مندوبين وسماسرة من مصانع وورشات الألبسة في دمشق ودفعنا التكاليف والأجور وماسواه، لتحويلها إلينا، لكن ما حدث أن البضاعة حتى اليوم لم تصل، بسبب تحويلها عن الوصول إلى الرقة، ما جعلنا نحول وجهتها نحو ديرالزور ونقلها بالتهريب إلى الرقة، وهو ماضاعف الأسعار.

ويشار إلى أن غالبية التجار وأصحاب الفعاليات الاقتصادية يلاقون صعابا وشروط مجحفة من ضرائب وأجور شحن وفرض أتاوات خاصة من الحواجز التابعة للنظام.