في أقل حصيلة شهرية منذ 70 شهراً…حوالي 400 شهيد مدني من ضمن 1370 استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال شهر نيسان / أبريل من العام 2018

25

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 1370 شخصاً خلال شهر نيسان / أبريل من العام 2018، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 395 بينهم 101 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و73 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

49 مواطناً بينهم 9 أطفال و10 مواطنات استشهدوا في غارات للطائرات الروسية، و122 مواطناً بينهم 32 طفلاً و28 مواطنة جراء قصف من طائرات النظام الحربية والمروحية على عدة مناطق سورية، و61 مواطناً بينهم 12 طفلاً و14 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناصة، ومواطن استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و35 مواطناً بينهم 8 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، 4 مواطنين استشهدوا على يد القوات التركية، و12 مواطناً بينهم 3 أطفال استشهد جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و4 مواطنين بينهم مواطنة أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و8 مواطنين استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و3 مواطنين بينهم طفل استشهدوا على يد الفصائل وتحرير الشام، و9 مواطنين بينهم 4 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في انفجار ألغام، و66 مواطناً بينهم 28 طفلاً و11 مواطنة استشهدوا في ظروف مجهولة، و21 مواطناً بينهم 4 أطفال ومواطنة واحدة استشهدوا جراء استهدافات من قبل مسلحين مجهولين وعمليات اغتيال

 

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى::  305

 

قوات النظام:: 176

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 219

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::  5

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 65

 

مجهولو الهوية:: 11

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 194

 

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 14 مجزرة خلال شهر نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، راح ضحيتها 208 مواطنين مدنيين بينهم 57 طفلاً و44 مواطنة:: حيث ارتكبت طائرات النظامين الروسي والسوري الحربية 5 مجازر راح ضحيتها 124 مواطناً بينهم 35 طفلاً و22 مواطنة، بينما ارتكبت قوات النظام 3 مجازر راح ضحيتها 20 مواطناً بينهم طفلان و10 مواطنات، فيما ارتكبت الفصائل مجزرتين راح ضحيتهما 17 مواطناً بينهم طفلان و3 مواطنات، فيما ارتكبت مجزرتان جراء انفجارين راح ضحيتها 36 مواطناً بينهم 14 طفلاً و9 مواطنات، كما نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” مجزرتين راح ضحيتهما 11 مواطناً بينهم 4 أطفال

 

وعلى الرغم من المؤتمرات الداعية للحوار والحل، وقرارات مجلس الأمن والهدن الغير حقيقية، إلا ان نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والقتال مستمراً دونما سلام، وما هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتحاربة في الجغرافيا السورية، فكان بعض الاطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري