في أقل من 48 ساعة.. مقتل وإصابة 10 أشخاص بينهم أطفال في 4 حوادث فلتان أمني في درعا

905

منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا، عام 2018 وإخضاع التشكيلات العسكرية على اختلاف تسمياتها لنظام التسوية، تشهد تلك المناطق فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة وناشطين معارضين للنظام وعناصر وضباط من قوات النظام ومتهمين بتجارة وترويج المخدرات وغيرهم، في وقت تسجل أغلب هذه الحالات ضد مجهولين، المرصد السوري وفي أقل من 48 ساعة الفائتة وثق مقتل 7 أشخاص وإصابة 3 في 4 حوادث فلتان أمني ضمن محافظة درعا.

وفيما يلي تفاصيل الحوادث كما يلي:

– 22 آذار، قتل 3 بينهم طفل باستهداف من قبل مسلحين محلين في حي طريق السد بمدينة درعا، وبينهم قتيل كان يعمل ضمن صفوف “الجيش الحر” سابق، وخضع لعملية التسوية في عام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية.

– 22 آذار، قتل 4 شبان جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر، أثناء تواجدهم في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

– 23 آذار، أصيب 3 أطفال بجراح متفاوتة جراء انفجار قنبلة يدوية أثناء عبثهم بها، وينحدرون من بلدة إبطع في ريف درعا، حيث جرى إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.

– 23 آذار، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة بين مجموعة تابعة لللواء الثامن من طرف ومجموعة تابعة لفرع المخابرات الجوية من طرف آخر، في محيط المسيفرة بريف درعا الشرقي، كما استهدفت المجموعة التابعة لللواء الثامن بلدة المسيفرة بقذائف “الآربيجي” وسط معلومات عن سقوط إصابات بين صفوف المدنيين بينهم نساء، واستمرار الاشتباكات حتى اللحظة.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 64 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 77 شخصا، هم:

– 17 من المدنيين بينهم سيدتين و4 أطفال

– 30 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها

– 4 من المتهمين بترويج المخدرات

– 2 من اللواء الثامن الموالي لروسيا

– 12 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي

– 10 من الفصائل المحلية المسلحة

– 1 عقيد منشق عن قوات النظام

– 1 مجهول الهوية