في النصف الأول من رمضان.. مخلفات الحرب تقتل وتصيب 53 بينهم 3 أطفال وسيدة في عموم مناطق سورية

40

لا يزال انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في مناطق سورية متعددة، يحصد المزيد من أرواح المدنيين، وسط تقاعس الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والحقوقية في عن إزالتها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ اليوم الأول من رمضان، استشهاد 36 مواطنا بينهم سيدة و3 أطفال، وإصابة 17 آخرين بينهم طفل، جراء

فيما يلي يستعرض المرصد السوري التفاصيل:

– 23 آذار، استشهد شاب، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء قيادته دراجته النارية على أطراف قرية البغيلية في ريف دير الزور الغربي.

– 24 آذار، استشهد شاب جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في بلدة كفرسجنة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، بريف إدلب الجنوبي.

– 24 آذار، أصيب طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بجروح خطيرة، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب، في قرية ذبل العجل بريف سلمية الشمالي بريف حماة.

– 25 آذار، أصيب 4 أشخاص بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء بحثهم عن “الكمأة” في بادية الخريطة بريف ديرالزور الغربي، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

– 25 آذار، انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الميدان بمحيط مدينة تدمر من الجهة الشمالية، ضمن ريف حمص الشرقي الخاضع لنفوذ النظام، ما أدى لمقتل رجلين اثنين.

– 26 آذار، استشهد شاب وسيدة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بدراجة نارية كانا يستقلانها بمحيط قرية مستريحة طهماز التابعة لناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي أثناء ذهابهما للبحث عن “الكمأة”.

– 26 آذار، قتل شاب من عشيرة الراشد، وهو من أهالي قرية مظلوم بريف دير الزور الشرقي، إثر انفجار لغم أرضي، من مخلفات الحرب، أثناء رعيه للأغنام في بادية الحزم بريف دير الزور الشرقي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

– 27 آذار، أصيب مواطنان بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بدراجة نارية كانا يستقلانها في منطقة الضبيات بريف السخنة، أثناء بحثهم عن الكمأة، تم نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

– 28 آذار، أصيب شاب بجروح في رجله اليمنى، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في بادية الرقة، حيث نقل إلى مشفى دير الزور لتلقي العلاج، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

– 28 آذار، أصيب 5 مواطنين جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء بحثهم عن “الكمأة” في منطقة ناظرة في بادية دير الزور الغربية، جرى نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، يشار بأن 2 منهم من قرية الخريطة و3 من قرية البغيلية من عشيرة البوسرايا بريف دير الزور الغربي.

– 29 آذار، عثر أهالي على 7 جثث لمواطنين، فقدوا في 25 آذار الجاري، تبين أنهم استشهدوا نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء بحثهم عن “الكمأة” في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

– 29 آذار، توفي مواطن من عشيرة “العمور” متأثرا بجراحه التي أصيب بها، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية روض الوحش بمحيط مدينة تدمر شرقي حمص، أثناء البحث عن “الكمأة”.

– 30 آذار، أصيب شاب بجروح بليغة، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء تواجده في عناد التوم بريف سلمية شرقي حماة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

-31 آذار، استشهد رجل مسن وأصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في منطقة هربيشة بريف دير الزور، وهما ينحدران من قرية الشميطية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف دير الزور الغربي.

-31 آذار، استشهد سائق وأصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، تزامناً مع مرور سيارة مدنية في منطقة جبل البشري بريف دير الزور.

-1 نيسان، استشهد شاب، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في منطقة الميدان في الجهة الشمالية من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك أثناء بحثه عن “الكمأة”.

-1نيسان، استشهد مواطنان جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء جمع “الكمأة” شرقي قرية عقيربات بريف حماة الشرقي.

-1نيسان، استشهد طفل يبلغ من العمر 15 عاما مع والده المنحدران من بلدة مراط، إثر انفجار لغم ارضي، بدراجتهم النارية، قرب سد ناظرة في محيط جبل البشري غربي مدينة دير الزور، خلال بحثهم عن “الكمأة”.

-2 نيسان، استشهد مواطنان من “عشيرة التركي”، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في “سد الدويزين” بجبل البلعاس جنوب شرق عقيربات بريف حماة الشرقي.

-2 نيسان، استشهد طفلان، إثر انفجار لغم أرضي بهما، من مخلفات الحرب، في قرية الكريزات بالقرب من مدينة الباب شرق حلب، ضمن مناطق “درع الفرات”.

– 2 نيسان، أصيب مواطن بجروح بليغة، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب، في تلة مشتنور في ريف عين العرب (كوباني) شرقي حلب، جرى نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

– 3 نيسان، استشهد شاب ينحدر من بلدة الخريطة غربي دير الزور، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء عمله في جمع “الكمأة” في جبل البشري بريف دير الزور الغربي.

– 3 نيسان، استشهد مواطنان من عمال جمع “الكمأة”، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بدراجتهما النارية، تزامناً مع مرورها بمنطقة جبل البشري بريف دير الزور الغربي،ويشار إلى أن المواطنان ينحدر أحدهما من عشيرة البوعزدين في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، والأخر ينحدر من قرية البوبدران التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور.

– 3 نيسان، استشهد مدنيان أحدهم يبلغ من العمر 28 عاماً، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بدراجة نارية في سد دويزين بمنطقة عقيربات بريف حماة الشرقي.

– 3 نيسان، استشهد مواطن، ينحدر من قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية البشري بريف دير الزور الغربي، أثناء بحثه عن مادة ” الكمأة”.

– 4 نيسان، استشهد شاب، إثر انفجار لغم أرضي، من مخلفات الحرب، أثناء خروجه للبحث عن ذويه الذين اختطفوا اليوم على يد خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية صبيخان شرقي دير الزور، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

– 5 نيسان، استشهد مواطنين اثنين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة كانت تقلهما أثناء عملهم في جمع “الكمأة” في بادية البشري ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في ريف دير الزور الغربي. كما استشهد مواطن ثالث بانفجار لغم آخر في ذات المنطقة، يشار، أن أحد الشهداء ينحدر من قرية الشميطية و2 ينحدران من قرية العنبة في ريف دير الزور.

وبذلك، يرتفع إلى 121، بينهم 9 سيدات و 30 طفل تعداد الشهداء المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري منذ مطلع يناير/كانون الثاني، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 171، من ضمنهم 42 طفل و4 سيدات.
وجاء التوزع المناطقي للشهداء والجرحى على النحو التالي:
– استشهاد 3 بينهم طفل وإصابة 5 بينهم 3 أطفال ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل بإدلب.
– استشهاد 110 بينهم 9 سيدات و22 طفل، وإصابة 145 بينهم 3 سيدات و 24 طفل في مناطق النظام، من ضمنهم 58 بينهم طفلين و6 نساء استشهدوا و98 أصيبوا أثناء البحث عن مادة الكمأة.
– استشهاد 3 أطفال وإصابة 8 وهم سيدة و7 أطفال ضمن منطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي.
– استشهاد 4 بينهم 3 أطفال ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وإصابة 12 مدنيين بينهم 7 أطفال، ومن ضمن الجرحى طفل أصيب أثناء البحث عن مادة الكمأة.
– استشهاد طفل وإصابة آخر ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الرقة الشمالي.