في تصعيد غير مسبوق خلال العام.. 52 قتيلاً وجريحاً جراء 15 استهداف جوي للمسيّرات التركية على مناطق الإدارة الذاتية والقوات الكردية خلال 12 يوماً

700

يبدو أن عودة التصعيد على مناطق الإدارة الذاتية والقوات الكردية ضمن الأراضي السورية من أبرز ملفات الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما يخص الملف السوري، فما إن انتهت الانتخابات بشكل رسمي في نهاية الشهر الفائت، حتى بدأت الطائرات المسيّرة التركية بحملة تصعيد جديدة ضمن الأراضي السورية، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، 15 استهداف جوي منذ الثاني من حزيران الجاري وحتى اللحظة، تسببت بمقتل 24 شخص وإصابة 28 آخرين بجراح، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:

6 استهدافات على مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام بريف حلب الشمالي، تسببت بمقتل 8 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجراح، هم:

– 3 قتلى و2 جرحى من وحدات حماية الشعب الكردي.
– 5 قتلى و9 جرحى من قوات النظام بينهم ضابط.

و9 استهدافات على مناطق الإدارة الذاتية، تسببت بمقتل 16 أشخاص، الإضافة لإصابة 10 عسكريين و7 مدنيين بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 1 مدني
– 15 من القوات العسكرية العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية.
وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي:

– 1 على ريف الرقة لم يسفر عن قتلى.
– 1 على ريف الحسكة أسفر عن مقتل 4 من القوات العسكرية التابعة لقسد
– 7 على ريف حلب، أسفرت عن مقتل مدني، و11 من القوات العسكرية التابعة لقسد.

وجاءت التفاصيل الكاملة لتلك الاستهدافات على النحو الآتي:

– 2 حزيران، استهدفت مسيرة تركية سيارة تقل قيادي “كادر” في مجلس منبج العسكري، في محيط قاعدة روسية بمنطقة العريمة غربي منبج بريف حلب الشرقي، مما أدى لمقتله على الفور.

– 2 حزيران، استهدفت طائرة استطلاع مذخرة للقوات التركية مجموعة عمال كانوا في قرية اسيلم التابعة لناحية عين عيسى بالقرب من طريق M4 شمالي الرقة، مما أدى لإصابة رجل وزوجته بجروح متفاوتة.

– 12 حزيران، استهدفت مسيّرة تركية، دراجة نارية بالقرب من محطة وقود في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل 2 من القوات العسكرية العاملة بالمنطقة، وإصابة 5 من المدنيين.

– 13 حزيران، قتل عسكري  وأصيب 3 آخرين وهم من قيادات “قسد”، نتيجة استهداف تجمعهم من مسيرة تركية قرب جسر قره قوزاق بريف حلب الشرقي

– 13 حزيران، قصفت طائرة تركية مذخرة، حاجزا لمجلس منبج العسكري في قرية درج، مما أدى لمقتل عنصر.

– 14 حزيران، قتل 4 عناصر من مجلس منبج العسكري وأصيب عنصرين بجراح بليغة، باستهداف جوي من قبل “مسيّرة تركية” في قرية الدندنية بريف منبج الغربي، شرقي حلب.

– 14 حزيران، قتل شخص نتيجة استهداف مسيرة تركية لأحد المنازل في قرب عرب حسن بريف منبج، ضمن مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري.

– 14 حزيران، قتل 4 من قيادات “قسد” وأصيب 3 من العسكريين بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف طائرة مسيرة تركية سيارة عسكرية على طريق القامشلي – المالكية بريف الحسكة.

– 14 حزيران، قتل عنصران من قوات مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” نتيجة استهداف طائرة مسيرة لموقع عسكري في قرية الصياد بريف منبج شرقي حلب.

– 10 حزيران، قتل 3 من وحدات حماية الشعب الكردي بينهم قيادي، وأصيب 2 بينهم مقاتلة، نتيجة استهداف طائرة مسيرة تركية، سيارة عسكرية في بلدة أحداث بريف حلب الشمالي.

– 13 حزيران، أصيب ضابط وعنصرين من قوات النظام بجروح، إثر استهداف طائرة مسيرة تركية لدبابة للنظام على محور بيلونية بريف حلب الشمالي، مما أدى لإعطابها، في حين تم إسعاف المصاب إلى مشفى تل رفعت لتلقي العلاج. 

– 13 حزيران، استهدفت طائرة مسيرة انتحارية للقوات التركية، نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام على محور قرية تنب بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

– 13 حزيران، استهدفت طائرة مذخرة تركية قاعدة روسية في قرية الوحشية بريف حلب الشمالي ضمن منطقة سيطرة “القوات الكردية” والنظام السوري في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

– 14 حزيران، قتل 5 عناصر من قوات النظام وأصيب 6 آخرون بجراح بليغة جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لموقع عسكري تابع لقوات النظام على محور عين دقنة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام بريف حلب الشمالي.

– 14 حزيران، استهدفت طائرة مذخرة تركية موقعاً عسكرياً لقوات النظام في قرية مياسة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام بريف حلب الشمالي.