في خامس استهداف خلال 24 ساعة الأخيرة.. مقتل عنصر في “شعبة الاستخبارات العسكرية” غربي درعا

32

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها عنصر سابق بفصائل المعارضة ممن خضعوا لـ “تسويات” وباتوا في صفوف “شعبة الاستخبارات العسكرية” حيث وقع الانفجار قرب مدرسة في الحي الجنوبي الغربي من بلدة نافعة بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتله على الفور.

ومع استمرار الفلتان الأمني، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق 42 عملية في محافظة درعا منذ مطلع شباط/فبراير الحالي، أفضت إلى مقتل 34 شخص هم: 12 مدنيين، و 9 ممن كانوا في صفوف الفصائل وخضعوا لـ تسويات ومصالحات، و3 مجهولي الهوية، و9 من قوات النظام و الأجهزة الأمنية والمتعاونين معهم، وقيادي سابق في الفصائل مطلوب للنظام، كما تسببت العمليات آنفة الذكر بسقوط جرحى أيضاً.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 72 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل57 شخصًا، هم: 27 من المدنيين، و23 عسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” و3 مجهولي الهوية.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1365 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى1002، وهم: 5 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و330 مدني بينهم 18 مواطنة، و27 طفل، إضافة إلى 426 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 169 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و31 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 38 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” و3 مجهولي الهوية.