في عمليتين منفصلتين.. مقتل 9 من قوات الدفاع الذاتي ومجلس دير الزور العسكري على يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”

39

محافظة دير الزور: أكد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكن عبر خلاياه من تنفيذ هجومين متشابهين لكنهما منفصلين، استهدفا نقطتين عسكريتين في ريفي دير الزور الشرقي والغربي وذلك مساء أمس الأربعاء، الأول جرى في بادية الشحيل شرقي دير الزور، واستهدف خلايا التنظيم نقطة عسكرية تابعة لمجلس دير الزور العسكري، الأمر الذي أدى لمقتل 5 من المجلس.
وفي ريف دير الزور الغربي، استهدف عناصر التنظيم نقطة تابعة للدفاع الذاتي في بلدة جزرة البوشمس، ما أدى لمقتل 4 من قوات الدفاع الذاتي، بالإضافة لمقتل انتحاري من التنظيم عقب تفجير نفسه بعد تعرضه لطلق ناري، كما تمكنت قوات الدفاع الذاتي من أسر 2 من المهاجمين.
يأتي ذلك في ظل استمرار نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كبير جداً ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية، حيث أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 7 عمليات قامت بها خلايا التنظيم منذ مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر، 12 من قسد والأسايش وقوات الدفاع الذاتي.
كما كان المرصد السوري قد أحصى خلال الشهر الأول من العام الجديد نحو 20 عملية نفذتها خلايا التنظيم ضمن مناطق نفوذ قسد، أدت لمقتل 4 مدنيين واثنين من العسكريين، ولا تشمل العمليات آنفة الذكر، عملية “سجن غويران”.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا منذ شهر تموز/يونيو 2018 وحتى يومنا هذا، ضمن 4 محافظات، هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 1029 شخصاً.
ورصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 321 مدنياً، من بينهم 20 طفلًا و20 مواطنة في دير الزور والحسكة والرقة ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 704 مقاتلاً من قسد والتشكيلات العسكرية التابعة لها بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى “المرصد السوري” سقوط مئات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.