في 23 عملية لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.. مقتل 69 شخص بينهم 8 مدنيين ضمن البادية السورية

2٬513

صعد تنظيم “الدولة الإسلامية”، من هجماته ضد مواقع ونقاط عسكرية تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في البادية، منذ مطلع العام الجديد 2024.

وتمت عمليات “التنظيم” عبر شن هجمات مباغتة وضرب أهداف، والاشتباك مع العناصر في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى زرع ألغام في مناطق متفرقة في البادية، ومن ثم الانسحاب والتواري عن الأنظار في عمق البادية، وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 69 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، قتلوا في 23 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

والقتلى هم:
-8 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات.

-53 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 5 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية.

-8 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية

وجاء التوزيع المناطقي كالتالي:

– 8 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 19 من العسكريين بينهم 4 من الميليشيات الموالية لإيران، و2 من التنظيم.

– 11 عمليات في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات الموالية لإيران، و3 من التنظيم، واستشهاد مدني.

– 2 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 9 من العسكريين، و3 من التنظيم.

– 2 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، 6 أشخاص وطفل.

وأعقب تلك الهجمات استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى البادية السورية ولا سيما في دير الزور، لملاحقة عناصر “التنظيم”، تزامناَ مع تنفيذ طائرات حربية روسية، غارات جوية على مواقع انتشار خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية الرصافة بريف الرقة.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري تفاصيل العمليات منذ مطلع العام كالتالي:

-1 كانون الثاني، قتل أحد حراس قوافل النفط من ميليشيا “القاطرجي” وأصيب 3 آخرون، كما اختطف آخر، في هجوم مسلح من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، على نقاط تمركز الميليشيات الموالية للنظام في حقل كصيبة والمزرعة والخراطة في بادية دير الزور الجنوبية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين. ويشار إلى أن المستهدفين هم من عمال حماية الآبار النفطية.

-1 كانون الثاني، هاجم تنظيم “الدولة الإسلامية” مواقع عسكرية لقوات النظام في منطقة الشيحا ببادية التبني غربي دير الزور، وفي سياق ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محاور الاشتباك، وسط تنفيذ ضربات صاروخية خلف خطوط الاشتباك.

-2 كانون الثاني، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتاً، منطلقين من عمق البادية السورية، على مواقع وتجمعات قوات النظام والدفاع الوطني، في بادية التبني أسفر الهجوم عن مقتل ما يقارب الـ 9 من قوات النظام وعناصر “الدفاع الوطني” وإصابة أكثر من 20 آخرين، ومعلومات عن آخرين، حيث استمرت الاشتباكات، قبل أن ينسحب عناصر “التنظيم” من المواقع التي سيطروا عليها في بادية بلدتي ‎التبني و‎معدان بريف ‎دير الزور الغربي واستيلائهم على سيارة “كيا” مثبّت عليها مدفع 57 مم مع ذخيرته وتدمير 3 سيارات عسكرية رباعية الدفع “بيك آب”.

-2 كانون الثاني، شن مسلحون من تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً مباغتاً بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، استهدفوا من خلاله نقاط ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في البادية الغربية لبلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي، مما أدى لمقتل 4 وإصابة 3 من الجنسية السورية، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة في عمق البادية.

-4 كانون الثاني، قتل عنصر من “الدفاع الوطني” وأصيب اثنان آخران بجروح، جراء انفجار لغم أرضي بهم، زرعه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية التبني بريف دير الزور.

-5 كانون الثاني، قتل عنصران من قوات النظام، في هجوم نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث أقدموا على استهداف دورية عسكرية تقل العناصر، تزامنا مع مرورها بالقرب من سد وادي أبيض في بادية حمص الشرقية، وسط استنفار من قبل عناصر النظام وانتشار في الموقع، لملاحقة المهاجمين.

-6 كانون الثاني، قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجراح، في هجوم مباغت نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، على مواقع ونقاط تمركز عناصر النظام والميليشيات الموالية لها في بادية تدمر بريف حمص، تلاه اندلاع اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين استمرت لساعات، قبل انسحاب عناصر “التنظيم”، باتجاه عمق البادية السورية.

-7 كانون الثاني، هاجمت مجموعات من تنظيم “الدولة الإسلامية، نقاط لقوات النظام في منطقة الكوم شمال مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، واشتبكت مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة.

-7 كانون الثاني، هاجم أفراد من خلايا “التنظيم” مجموعة رعاة أغنام في منطقة البديع جنوب مدينة تدمر، مما أسفر عن مقتل أحد الرعاة واختطاف آخر ونفوق ما يقارب 100 رأس من الأغنام.

-7 كانون الثاني، مقتل عنصر من “الفرقة الرابعة” برصاص مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا يستقلون دراجة نارية، بالقرب من مدرسة الحسن بمدينة الميادين شرقي دير الزور.

-9 كانون الثاني، قتل 14 عنصر من قوات النظام، وأصيب أكثر من 19 عنصرا بجراح متفاوتة، في هجوم دموي نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على حافلة مبيت تقل العناصر في منطقة المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى تدمر لتلقي العلاج، وسط استنفار كبير من قبل قوات النظام.

-9 كانون الثاني، قتل ضابط برتبة ملازم في صفوف قوات النظام، وعنصر من الدفاع الوطني، في هجوم جديد نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية أثريا بريف الرقة الغربي، حيث جرى اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب عناصر “التنظيم” باتجاه عمق البادية.

-9 كانون الثاني، قتل 19 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة أكثر من 19 آخرين بجروح متفاوتة، في هجومين لـ”التنظيم” بالبادية السورية، حيث ارتفع عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى 5 عناصر بينهم ضابط برتبة ملازم وعنصر واحد على الأقل من قوات الدفاع الوطني، نتيجة هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية أثريا بريف الرقة الغربي، حيث جرى اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب عناصر “التنظيم” باتجاه عمق البادية.

-9 كانون الثاني، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا من خلاله نقاط عسكرية تابعة لمسلحين موالين للنظام في منطقة كباجب جنوبي مدينة دير الزور، مما أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام من اللواء 137.

-10كانون الثاني، قتل عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام جراء استهدافه من قبل مسلحين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الدوير ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي.

-11كانون الثاني، هاجم عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عدة نقاط للفرقة 17 التابعة لقوات النظام، و “الدفاع الوطني”، بالقرب من بلدة الطيبة ضمن بادية حمص الشرقية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكن عناصر “التنظيم” من قطع طريق الكوم – السخنة، مما أدى لانسحاب عناصر الفرقة 17 و”الدفاع الوطني”، باتجاه بلدة الكوم.

-11 كانون الثاني، قتل عنصران من قوات النظام جراء الهجوم الذي شنه عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على نقاط الفرقة 17 و”الدفاع الوطني”، قرب بلدة الطيبة ضمن بادية حمص الشرقية، حيث جرت اشتباكات عنيفة وتمكن “التنظيم” من قطع طريق الكوم – السخنة وانسحاب قوات النظام و”الدفاع الوطني”.

-16كانون الثاني، قتل أحد عناصر قوات النظام متأثراً بجراح أصيب بها جراء اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” بتاريخ 11 كانون الثاني الجاري، ضمن بادية السخنة شرقي حمص، وبذلك، يرتفع تعداد قتلى قوات النظام بالاشتباكات آنفة الذكر إلى 3، والعدد مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة أيضاً.

-16كانون الثاني، قتل عنصران من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بانفجار لغم، في 11 كانون الثاني، بعد أن شنوا هجوما على دراجاتهم النارية استهدفوا خلاله نقاط وتجمعات قوات النظام والميليشيات الإيرانية في حقل كصيبة والمزرعة والخراطة في بادية دير الزور الجنوبية.

وخلال حملة تمشيط قامت بها قوات النظام عثرت على جثتين وعنصر من المهاجمين مبتور القدمين حيث تم أسره، وسحب الجثتين

-16 كانون الثاني، قتل عنصر من قوات النظام وأصيب عنصر أخر بجراح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” أثناء مرور سيارة على طريق أثريا بريف حماة، حيث جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

-18 كانون الثاني، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف، وعناصر من ميليشيا لواء “فاطميون” الأفغانية من طرف آخر، وذلك إثر هجوم شنه عناصر “التنظيم” على نقاط عسكرية تابعة للميليشيا بالقرب من مطار تدمر القديم وجنوب حقل أراك شرقي حمص، مما أدى لمقتل 3 عناصر من خلايا “التنظيم”، ومقتل عنصر وإصابة آخر من ميليشيا لواء “فاطميون”، قبل انسحاب عناصر “التنظيم” إلى عمق البادية السورية.

-20كانون الثاني، شن مسلحون من خلايا “التنظيم” على متن دراجات نارية هجوماً مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفوا من خلاله نقاط تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” بالقرب من المحطة T3 بتدمر، وفي محيط محمية التليلة شمال شرق تدمر.

كما شنوا هجوما آخر مستهدفين ميليشيا الدفاع الوطني من أبناء عشائر المنطقة بمحيط قرية زاملة في بادية الرقة الشرقية، وتمكن عناصر “التنظيم” من السيطرة على بعض مواقع مليشيا الدفاع الوطني بعد فرار عناصر الأخيرة، وسط إرسال تعزيزات عسكرية من قبل قوات النظام والدفاع الوطني قادمة من حقل أراك باتجاه محاور الاشتباك بمحيط محمية التليلة.

-20 كانون الثاني، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بعد منتصف ليل الجمعة- السبت، بين عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، من طرف، وقوات النظام والميليشيات الموالية له من طرف آخر، على الطريق الواصل بين المحطة 2 والمحطة 3 شرقي السخنة بريف حمص الشرقي، أسفرت عن إصابة 4 عناصر من قوات النظام جرى نقلهم إلى مشفى تدمر العسكري لتلقي العلاج.

-20 كانون الثاني، قتل 3 عناصر من الدفاع الوطني، في هجوم شنه تنظيم “الدولة الإسلامية”، على موقع عسكري في محيط زاملة في بادية الرقة الشرقية، حيث تمكن التنظيم خلاله من فرض سيطرته على بعض مواقع ميليشيا الدفاع الوطني بعد فرار عناصر الأخيرة، تزامناً مع غارات جوية روسية مكثفة.

-20 كانون الثاني، قتل 3 عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما ارتفعت حصيلة قتلى عناصر “الدفاع الوطني” إلى 4، في هجوم شنه تنظيم “الدولة الإسلامية” على موقع عسكري في محيط منطقة زاملة في بادية الرقة الشرقية.

-20 كانون الثاني، أصيب 16 عنصرا من المجموعات الموالية لإيران من جنسيات مختلفة، في هجوم على محيط محمية التليلة شمال شرق تدمر.

-21 كانون الثاني، تأكد مقتل 6 أشخاص من عشير الحديدين، في وادي العزيب بريف حماة الشرقي، وذلك خلال عملية اقتحام عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” يوم أمس، لقرية رسم اليتنة التابعة لناحية السعن بريف سلمية الشمالي الشرقي، ضمن مناطق نفوذ قوات النظام.

وبذلك يرتفع عدد الخسائر البشرية في هذا الهجوم إلى 7 وهم: استشهاد طفل في قرية رسم اليتنة، و6 أشخاص من أبناء عشيرة الحديدين في وادي العزيب.

وفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن عناصر “التنظيم” اقتحموا القرية ليلاً، وأحرقوا 6 منازل وسيارتين وجرار زراعي، وسرقوا سيارة وعدد من رؤوس الأغنام، كما أسفر الهجوم إلى نفوق 200 رأس من الأغنام، وسط حالة الهلع والخوف لدى أهالي القرية.

-21 كانون الثاني، أصيب عنصر من ميليشيا حزب الله اللبناني و5 من ميليشيا الدفاع الوطني، بينهم بحالة حرجة، في هجوم جديد نفذه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، على مواقع يتمركز ضمنها عناصر حزب الله اللبناني وميليشيا الدفاع الوطني وقوات النظام، في منطقة محمية التليلة شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث جرى نقلهم إلى المشافي في مدينة حمص.