قتال عنيف في الدائرة المحاصرة بعد بدء قوات النظام هجومها العنيف والمعاكس

17

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار عنيف في بلدة السقيلبية بريف حماة الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، رجحت مصادر متقاطعة عن أنه ناجم عن انفجار في مستودع أسلحة وذخيرة في المنطقة، دون ورود معلومات عن سبب الانفجار إلى الآن، في حين تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في ريف سلمية، داخل الدائرة المحاصرة، إثر هجوم معاكس بدأته قوات النظام في المنطقة، بدعم من المسلحين الموالين لها، تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في نقطتين على الأقل كان التنظيم يسيطر عليهما، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في محيط محطة الزارة بريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما تترافق الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على محاور القتال، وغارات مكثفة من الطائرات الحربية على مناطق سيطرة التنظيم.

وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن قتالاً دار بشكل عنيف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور قرب منطقتي السعن والشيخ هلال على طريق أثريا – سلمية، إثر هجوم نفذه التنظيم ليل أمس ترافق مع تفجيره لعربات مفخخة واستهدافه لمناطق سيطرة النظام بعشرات القذائف، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الهجوم تزامن مع هجوم عنيف لمجموعات من مقاتلي هيئة تحرير الشام على محور السعن بريف سلمية الشمالي الشرقي، في محاولة لتحقيق تقدم على حساب النظام في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع تفجيرات وقصف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، وسط معلومات مؤكدة عن تمكن التنظيم من تحقيق تقدم في المنطقة واستعادته لمواقع في المنطقة كان خسرها سابقاً، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات مكثفة على مناطق سيطرة التنظيم ومواقع القتال بين الطرفين، فيما بدأت قوات النظام فجر اليوم الخميس الـ 24 من آب / أغسطس الجاري هجوماً عنيفاً معاكساً في المور القريبة من طريق – أثريا – سلمية، ومحاور أخرى في الريف الشرقي لمدينة سلمية، بغية التقدم وتقليص نطاق سيطرة التنظيم وتأمين الطريق من جديد، وسط قصف متبادل على محاور القتال وتجدد القصف الجوي والصاروخي والبرِّي على مناطق سيطرة التنظيم في عقيربات وريفها.