قتيلان وجريح بقصف جوي ومدفعي للنظام السوري على ريف إدلب

قتل شخصان وجرح آخر خلال 24 ساعة الماضية جراء غارات جوية لطائرات حربية وقصف مدفعي لقوات النظام السوري على ريف إدلب، شمال غربي البلاد.

وقال ناشطون إن طائرات حربية، يرجح أنها روسية، استهدفت قرية الضهر التابعة لناحية دركوش بغارتين فجر اليوم، ما أسفر عن مقتل شخص على الفور، وإلحاق أضرار مادية في المنطقة المستهدفة.

وأشار النشطاء إلى أنها المرة الأولى التي تقصف فيها الطائرات الحربية شمال إدلب منذ إعلان قوات النظام وروسيا وقف إطلاق النار من جانب واحد نهاية شهر آب/أغسطس الماضي.

وقتل شخص وأصيب آخر أمس الثلاثاء، عقب قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة جرجناز وقرية معرشمشة بريف إدلب، كما تعرضت قرى تلتيتا وكفرمارس لغارات جوية مماثلة، إذ اقتصرت الأضرار على الماديات، فيما قصفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في بلدة الهبيط قرية ترملا وبلدة معرة حرمة بعدة قذائف.

وأعلنت روسيا في 30 آب/أغسطس الفائت، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية من قبل قوات النظام، بعد تقدم الأخيرة وقضم مناطق استراتيجية من يد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً – تنظيم القاعدة في سوريا)، أبرزها مدينة خان شيخون والتي يمر منها طريق دمشق – حلب الدولي الاستراتيجي، إلى جانب فرضها حصاراً على نقطة المراقبة التركية المتواجدة في محيط مدينة مورك.

وانهار اتفاق مماثل حول وقف إطلاق النار في إدلب بداية آب الحالي بعد اتهامات من قبل دمشق للمعارضة السورية بخرق الاتفاق الذي صمد لثلاثة أيام فقط.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1052 مدنياً منذ التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام وروسيا على إدلب وحماة في 30 نيسان/أبريل الماضي وحتى اليوم الأربعاء، بينهم 261 طفلاً و 182 امرأة.