قصف للفصائل يودي بحياة قياديين وعناصر من جيش خالد بن الوليد بعد أيام من ضربات قتلت قائده وعدد كبير من القادة والعناصر والسجناء

21

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 قياديين وعناصر من جيش خالد بن الوليد قتلوا جراء استهدافهم بقذيفة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، أطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية، ورصد نشطاء المرصد السوري استهدف الفصائل لمنطقة المعبر الفاصل بين مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ومناطق تواجد الفصائل بالريف الغربي لدرعا

وكان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 28 شخصاً على الأقل قضوا وقتلوا خلال الضربة التي استهدفت مبنى المحكمة في ريف درع الغربي، والتي نفذتها طائرات لا يعلم ما إذا كانت إسرائيلية أم تابعة للتحالف الدولي، إذ قتل 16 على الأقل من عناصر الجيش المبايع للتنظيم، بينهم 7 قياديين عسكريين وأمنيين من ضمنهم قائد جيش خالد بن الوليد، فيما قضى 12 على الأقل من السجناء في مبنى المحكمة، غالبيتهم من من أقارب أبو علي البريدي المعروف بلقب “الخال”، مؤسس لواء شهداء اليرموك الذي تحول إلى جيش خالد بن الوليد فيما بعد، حيث كان غالبية السجناء قد اعتقلوا بتهمة “تخزين أسلحة عقب مقتل البريد بتفجير استهدفه مع قادة وعناصر آخرين من اللواء في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2015″، كما تسببت الضربات في وقوع جرحى، إذ لا تزال أعداد الخسائر البشرية مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين لا يعلم مصيرهم إلى الآن، في حين أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش خالد بن الوليد قام بتعيين قائد جديد له، بعد مقتل ثالث قائد بالضربات الجوية خلال نحو 10 أسابيع.