قضوا في غياهب السجون والمعتقلات.. استشهاد 6 مدنيين تحت وطأة التعذيب داخل أقبية النظام منذ بداية أيار

160

تواصل قوات النظام وأجهزتها الأمنية انتهاكاتها بحق المعتقلين والمغيبين قسرياً داخل سجونها، من حيث التعذيب النفسي والجسدي، وإهمال الحالة الصحية لدى المعتقلين، وسوء التغذية، في ظل غياب دور المنظمات الحقوقية والإنسانية في متابعة ملف المعتقلين والمغيبين في أقبية النظام.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، من بداية شهر أيار الحالي، استشهاد 6 معتقلين داخل أقبية النظام.

 

فيما يلي التفاصيل:

-11 أيار، استشهد شاب من أبناء مدينة جاسم بريف درعا، تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي في سجن تابع للنظام بدمشق، بعد اعتقاله سنوات.

-13 أيار، استشهد 4 مدنيين أبناء عمومة، تحت وطأة التعذيب داخل معتقلات النظام، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن الـ4 من مهجري منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، اعتقلوا في بداية الثورة السورية التي انطلقت في العام 2011، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، لأسباب غير معروفة.

-23 أيار، استشهد مواطن من مدينة الصنمين شمالي درعا تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا العسكري “سيء الصيت” بعد اعتقال دام 5 سنوات.

بينما ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا تحت وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام الجاري إلى 24 وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وينبّه المرصد السوري لحقوق الإنسان من خطورة عدم احترام الاتفاقيات الدولية التي تنخرط فيها سورية، ويحذّر من مواصلة الاستهتار من قبل الأطراف المتصارعة بملف المعتقلين والمغيبين قسريا، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصير هؤلاء وفضح كل الأطراف المتواطئة.

ويشدّد المرصد على مساعيه المستمرة لإيلاء الملف الأهمية القصوى وإيصال صوت المعتقلين والمختطفين وأهاليهم إلى العالم، وينبّه من استخدام “قوانين مكافحة الإرهاب” لتبرير الاعتقال السياسي والحقوقي، ويدعو إلى زيارة مرافق الاعتقال في جميع أنحاء سورية، لاسيما سجون نظام بشار الأسد، للوقوف على حقيقة أوضاع المعتقلين ومعرفة مصير من ضاعوا أو قتلوا في غياهب السجون والمعتقلات.