قوات سوريا الديمقراطية تحقق تقدماً جديداً في القسم الجنوبي الغربي من مدينة الرقة ضمن معركة الرقة الكبرى

20

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد رجل وزوجته وطفليهما بقصف من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرى واقعة على ضفاف الفرات الشمالية بالريف الشرقي للرقة، كما هزت انفجارات عنيفة مناطق في الريف الشرقي للرقة، ناجمة عن ضربات متتالية نفذتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على أماكن في منطقة زور شمر، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية، في حين تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في مدينة الرقة، وتركز القتال بين الطرفين، على محاور في المدينة القديمة وفي حي اليرموك وحي هشام بن عبد الملك، وسط تقدم جديد لقوات عملية “غضب الفرات”، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على المنطقة الممتدة من حي نزلة شحادة إلى ضاحية الجزرة، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 10 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا في القصف والتفجيرات والاشتباكات مع التنظيم في مدينة الرقة ومحيطها

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسانخلال الـ 24 ساعة الفائتة أن قوات عملية “غضب الفرات”، تمكنت من التقدم والسيطرة على القسم الغربي من حي اليرموك، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في محاولة من الفصائل تحقيق تقدم جديد وتوسيع نطاق سيطرتها وبالتالي تقليص نطاق سيطرة التنظيم، فيما أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن مئات العوائل تمكنت خلال الـ 48 ساعة من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في أطراف ومحيط المدينة، حيث كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من تموز / يوليو الجاري، أن مئات المدنيين تمكنوا خلال الـ 48 ساعة الفائتة، من الخروج من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى مناطق سيطرة قوات عملية “غضب الفرات” بغرب مدينة الرقة، بينهم أطفال ومواطنات، تمكنوا جميعهم من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة التنظيم بالمدينة يقدر بعشرات الآلاف من أطفال ومواطنات وشبان ورجال، والذين وقعوا بين مطرقة قصف التحالف الدولي والعمليات العسكرية وسندان تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يتخذهم كدروع بشرية.