كنا نأمل أن يستمع “رجب طيب أردوغان” للمطالب العربية “المصرية – السعودية – الإماراتية” التي تدعوه لإنهاء احتلاله للأراضي السورية والخروج منها

39

مدير #المرصد_السوري.. كنا نأمل أن يستمع “رجب طيب أردوغان” للمطالب العربية “المصرية – السعودية – الإماراتية” التي تدعوه لإنهاء احتلاله للأراضي السورية والخروج منها، لكن يبدو أن أردوغان لديه مطامع في هذه المناطق، لا تقتصر أطماعه بالسيطرة على المناطق ذات الغالبية الكُردية فقط، هو يريد الشريط الحدودي من جسر الشغور غرب إدلب وصولًا إلى مثلث العراق – تركيا – سوريا، أردوغان فشل في بعض المناطق لكن أحلامه مستمرة والدليل على ذلك أن عملية التغيير الديموغرافي وتتريك المناطق مستمرة من قِبل القوات التركية والمجموعات الموالية لها
منطقة “خفض التصعيد” التي من المفترض أن تكون “آمنة” بشكل كامل وأن لايكون فيها قصف واشتباكات وانتهاكات، رغم انشغال روسيا بأوكرانيا، شهدت خلال الشهر الفائت 39 غارة جوية من قِبل الطائرات الروسية وسقط على هذه المنطقة أكثر من 1200 قذيفة مصدرها قوات النظام،أدت إحدى القذائف إلى استشهاد 4 أطفال بقصف بري لقوات النظام في إدلب، شهدت المنطقة عمليات قنص من قِبل هيئة “تحرير الشام” والجهاديين أدت إلى مقتل 5 عناصر من قوات النظام
داخل منطقة “خفض التصعيد” هناك وضع إنساني مذري نتيجة شح الموارد وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، هناك حكومة تسيطر على تلك المنطقة تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” وعفرين ومناطق شمال حلب يوجد فيها حكومة وشمال شرق سوريا حكومة ونظام بشار الأسد لديه حكومة
من الغير ممكن أن تقوم روسيا بنقل كافة عناصر “الفرقة 25″ إلى روسيا والقتال في أوكرانيا لأن جميع عناصر هذه الفرقة عنصر أساسي لروسيا في المنطقة، روسيا قد تكون متفاهمة شكليًا مع إيران لكن روسيا لا تأمن بالأطماع الإيرانية في سوريا ونحن نعلم أنه لولا الاتفاق الروسي – التركي لكانت إيران و”حزب الله” عادوا إلى كفريا والفوعة
هيئة “تحرير الشام” مستمرة بحملتها ضد كل من ينتقدها، “أبو محمد الجولاني” يجول في تلك المنطقة لإظهار نفسه للسكان بأنه رئيس المنطقة والرجل الحنون على أبنائها