لارتكابهما جريمة قتل.. “هيئة تحرير الشام” تعدم شخصين في محافظة إدلب

65

أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “هيئة تحرير الشام”، نفذت حكم الإعدام “القصاص” بحق شخصين، أحدهما من أبناء مدينة سلقين، والآخر من أبناء إحدى القُرى المجاورة لسلقين الواقعة عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون، وذلك لارتكابهما جريمة قتل سابقة بحق بائع محروقات ينحدر من أبناء محافظة حماة.

ونشر المرصد السوري في الـ11 من يونيو المنصرم، أن هيئة تحرير الشام نفذت حكما بالإعدام، بحق قيادي منشق عن تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن القيادي من الصف الأول للتنظيم مهاجر يحمل الجنسية الجزائرية، انشق عن صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل سنوات، فيما أصدر التنظيم حكما عليه بالقتل بعد انشقاقه مباشرة.

وكان القيادي فر من مدينة الرقة إلى تركيا قبل سنوات، ثم إلى إدلب، حيث عمل في تعليم طلاب العلم الذين انشقوا عن التنظيم.

وكانت هيئة تحرير الشام أعدمت، في 30 نيسان/أبريل، مواطنا من أبناء قرية معمل اوشاغي التابعة لناحية ماباتا شمال حلب، رحلته السلطات التركية أثناء حملة طرد السوريين من تركيا، واعتقلته هيئة تحرير الشام بعد دخوله الأراضي السورية، وقبع في سجونها عدة أشهر قبل أن تصدر الحكم عليه بتهمة انتمائه إلى وحدات حماية الشعب الكردي، وقيامه بأعمال تشبيحية مع قوات النظام في مدينة حلب، بحسب ما أكدته مصادر محلية.

كما أعدمت هيئة تحرير الشام، في 20 أبريل/نيسان، شابا من أبناء دارة عزة في ريف حلب الشمالي الغربي، بتهم مختلفة منها الكفر وسب الذات الإلهية، وعلاقات غير شرعية مع نساء وتعاطي المخدرات ومحاولته الرجوع إلى مناطق النظام فضلا عن موالاته له، في حين نفت مصادر محلية للمرصد السوري تلك التهم.