لتصويره شريط مصور ينتقد عمل المنظمات الإنسانية.. الشرطة المدنية تعتقل مندوب أهالي الشام في عفرين

32

محافظة حلب:أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دورية تابعة للشرطة المدنية اعتقلت مواطن من مهجري ريف دمشق، يشغل منصب مندوب أهالي الشام في ناحية راجو بعفرين واقتادته إلى مراكزها الأمنية، بسبب تصوير شريط مصور يشكو من معاناة أهالي الشام المهجرين، وهو ينتقد من خلاله عمل المنظمات الإنسانية العاملة في ناحية راجو وسرقتهم  للمواد الغذائية وبيعها بالإضافة إلى التوزيع الغير عادل لهذه المواد.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، أمس، بأن “الشرطة العسكرية” أقدمت بتاريخ 7 نوفمبر الجاري على اعتقال شاب من أبناء قرية معراته بريف عفرين وذلك على حاجز القوس  الواقع عند مدخل مدينة عفرين، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، حيث جرى اقتياده إلى مقر “الشرطة العسكرية” في عفرين.

كما أقدمت دورية لـ “الشرطة العسكرية” برفقة عناصر من فصيل  “السلطان محمد الفاتح” بتاريخ 7 نوفمبر الجاري  على مداهمة منزل مواطن في قرية معمل اوشاغي بناحية راجو واعتقاله بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة 

وفي سياق متصل أطلقت “الشرطة العسكرية” سراح امرأة من أهالي قرية عتمانا /بناحية راجو بتاريخ 1 نوفمبر الجاري وذلك بعد شهر من الاعتقال بتهمة تدريس اللغة الكردية إبان سيطرة “الإدارة الذاتية” على مدينة عفرين، بعد دفع فدية مالية وقدرها 1500 ليرة تركية لقاء إطلاق سراحها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم أمس إلى قيام دورية تابعة لـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا باعتقال شاب من أبناء قرية كوسانلي في  ناحية راجو بريف عفرين شمالي غرب حلب، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، واعتقلت شابًا وذلك بتهمة الخدمة الإجبارية في صفوف القوات الكردية إبان سيطرتها على عفرين، الجدير ذكره أن الشاب تعرض للاعتقال مرتين من قِبل “فيلق الشام” و “الشرطة العسكرية” وجرى إطلاق سراحه بعد دفع ذويه فدية مالية قبل أن تعاود “الشرطة العسكرية” اعتقاله للمرة الثالثة.