لدعم هيمنتها على عفرين وريفها.. القوات التركية تنشئ مجلس العشائر في ما يعرف بمناطق “غصن الزيتون”

48

محافظة حلب: تواصل القوات التركية مشروعها المتمثل بالتغيير الديمغرافي في عفرين وتغيير التركيبة السكانية للمنطقة وخلق بيئة مساعدة مؤيدة لها بشكل كامل بالإضافة إلى استحداث مجالس عشائر كردية وعربية موالية لها من أبناء عفرين المتعاونين معها، لترسيخ نفوذها في مناطق سيطرتها على الأراضي السورية.
وفي هذا السياق، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام القوات التركية خلال الأشهر الفائتة بإنشاء “مجلس العشائر الكردية والعربية” في مدينة عفرين، عبر شخصيات محسوبة على المجلس الوطني الكردي وضباط سابقين” منشقين في قوات الأمن التابعة للنظام السوري من المكون الكردي.
وفقاً لنشطاء المرصد السوري، بأنه وبمباركة الضابط السابق(م.س) والمتواجد في إحدى الدول الأوربية، أقدمت القوات التركية في ما يعرف بمناطق ” غصن الزيتون” على إنشاء 6 مجالس عشائر كردية خلال الأشهر الفائتة، وأقدمت على تعيين شخصيات محسوبة على المجلس الوطني الكردي وشخصيات أخرى موالية لها، كرؤساء لتلك العشائر.
وأشار نشطاء المرصد السوري، إلى أن القوات التركية عقدت اجتماع في قرية “موساكو” التابعة لناحية راجو، اجتماعاً ترأسه المدعو “م.س” بتواجده أونلاين وبعض الشخصيات الموالية لتركيا وشخصيات أخرى من المجلس الوطني الكردي، وتم الإقرار على تشكيل مجلس العشائر الكردية وتعيين الضابط المنشق “م.س” رئيساً له.
كما تم الاتفاق على تشكيل 6 مجالس أخرى يترأسها موالون لتركيا، بحيث تم إنشاء مجلس عشيرة في كل ناحية من نواحي عفرين، والعشائر التي تم إنشائها هي “الهفيدي” و”رشوان”و”بيان”و “الشيخان” و”آمكا”و “شكاك”.
يُشار إلى أن القوات التركية ومنذ دخولها عفرين أنشأت عدة كيانات ومجالس موالية لها، كـ “رابطة المستقلين الكرد السوريين” و”مجلس عفرين المدني” والتي شكلت في أوروبا و يرأسه المدعو (إ. ك) والمجالس المحلية المشكلة في قرى و نواحي عفرين، وكلها تخدم المصالح والاجندات التركية في سوريا وتوسيع مناطق نفوذها على الأراضي السورية بشكل عام.