للتغطية على جرائم روسيا.. وكالة إعلام روسية تغيير الحقائق وتبرر قصف المخيمات والمرافق العامة

75

تواصل وسائل الإعلام الروسية تضليل الرأي العام للتغطية عن جرائم روسيا وقواتها الجوية الفضائية في سورية، حيث نقلت وكالة إعلام روسية عن “مصدر ميداني رفيع”، “أن الغارات الجوية جاءت بعد رصد دقيق لمقرات تابعة للمسلحين الصينيين والأوزبك”.
بينما أكدت مصادر المرصد السوري، بأن الغارات استهدفت “مزارع دواجن”، ومخيم عشوائي، ومرافق عامة، بالإضافة إلى محيط مواقع عسكرية، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الروسية، فإن وسائل الاستطلاع رصدت تحركات معادية للمجموعات المسلحة ليلة رأس السنة”.
بينما قصفت طائرات حربية روسية، ليلة رأس السنة، محيط مدينة إدلب، حيث تتمركز هيئة تحرير الشام، وبلدة كنصفرة التي تعد منطقة عسكرية، بالإضافة إلى  قصف مناطق تأوي نازحين في كل من قرية الجديدة، ومنطقة النهر الأبيض شمال جسر الشغور.
وأسفرت الغارات عن استشهاد 3 أطفال وسيدة، وهم من نازحي ريف حلب الجنوبي ويقطنون في مخيم عشوائي قرب جسر النهر الأبيض غرب إدلب.
وأضافت الوكالة الروسية “أن الضربات الجوية الروسية دمرت 3 مواقع لـ”الحزب الإسلامي التركستاني”، بينما لم تدمر سوى مخيمات النازحين و”مزارع الدواجن” ومحطات مياه الشرب، كان آخرها محطة مياه العرشاني غرب إدلب.
وصعدت روسيا قصفها الجوي على منطقة “بوتين-أردوغان” منذ 25 ديسمبر الفائت، وبلغ عدد الغارات خلال الـ 9 أيام  50 غارة جوية.