للمطالبة بمحاسبة قائد “فرقة الحمزة”.. محامون يطالبون باستقلال القضاء

189

محافظة حلب: تجمع عشرات المواطنين بينهم محامين في وقفة بمدينة الباب، للتنديد بقرار الحكومة المؤقتة إلغاء فروع نقابات المحامين.

وطالبوا باستقلال القضاء ونقابة المحامين الأحرار، ورفض تدخل الحكومة المؤقتة أو أي جهة كانت بمؤسسة القضاء ونقابة المحامين الأحرار في عفرين.
وأصدرت المحكمة العسكرية في بلدة الراعي ضمن مناطق “درع الفرات”، أمس، عقوبة الإعدام شنقا (قابل للطعن) بحق 3 أشخاص، بقضية اغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته الحامل عام 2022 في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

والمحكومين هم: اثنان من مدينة ديرالزور أحدهما ” قائد لواء بفرقة الحمزة”، والثالث من مدينة حمص وهو “عنصر فرقة الحمزة”، بينما تم الحكم على شخص رابع بالحبس ثلاثة أشهر بسبب عدم إخبار الجهات الرسمية عن القتلة.

ويتهم الأهالي بأن المجرم الحقيقي يدعى هاني يعقوب الغزاوي، وسيف أبو بكر قائد فرقة الحمزة الذي أمر باغتيال غنوم، لا يزالان خارج القانون ولم توجه التهم إليهما.

ورفضا لقرار المحكمة دعا ناشطون لوقفة احتجاجية أمس الأربعاء في الساعة الثالثة عصراً، عند دوار الشهيد “أبو غنوم” للتأكيد على محاسبة المجرمين وتنفيذ الحكم والتأكيد على محاسبة من أمر بعملية الإغتيال في إشارة إلى” قائد فرقة الحمزة” المدعو ” سيف أبو بكر”.

وكان المرصد السوري قد ذكر في 10 من أيلول من العام 2022، بأن الشرطة العسكرية تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به في عملية اغتيال الإعلامي “أبو غنوم” وزوجته، وبرفقته شخص آخر وهما من مهجري محافظة دير الزور ويتبعون إلى فصيل “فرقة الحمزة” بقيادة “ابو سلطان الديري” الذي كان سابقاً ضمن صفوف تنظيم”الدولة الإسلامية” وذلك بعد عملية تتبع ومطاردة بين أزقة وشوارع مدينة الباب، وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل أحد المتهمين وإلقاء القبض على الآخر، وجرى نقله إلى مشفى الباب الجديد.