لليوم الثاني على التوالي سقوط قذائف صاروخية على أحياء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام مخلفة شهداء وجرحى بصفوف المدنيين

32

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن وجرح آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية استهدفت الأحياء السكنية في كل من أحياء الحمدانية الحي الاول، والأعظمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام ضمن مدينة حلب حيث لاتزال حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود إصابات بحالة خطرة.

في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد الـ 14 من شهر يوليو / تموز الجاري شهداء وجرحى على خلفية سقوط قذائف صاروخية عدة أطلقتها الفصائل على حي حلب الجديدة الواقع بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام وأطراف منيان، حيث استشهد وقضى 6 أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 13 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة مما يرشح ارتفاع حصيلة الذين استشهدوا وقضوا، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه سقطت المزيد من القذائف الصاروخية على مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، حيث سقطت 3 قذائف على حي حلب الجديدة غرب المدينة، كما نشر صباح اليوم أنه رصد سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها الفصائل على محيط القصر البلدي بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن إصابة طفلة بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2496) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 15 من شهر تموز الجاري، وهم ((653)) مدني بينهم 168 طفل و131 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (78) بينهم 24 طفل و21 مواطنة و3 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(57) بينهم 14مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(380) بينهم 100 طفل و70 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (85) شخص بينهم 15 مواطنة و11 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(52) مدني بينهم 19 طفل و10 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 956 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 606 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 887 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 15 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3025)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (940) مدني بينهم 250 طفل و195 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و80 بينهم 25 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1042) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 651 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1043) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3254)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1021) بينهم 278 طفل و209 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 82 شخصاً بينهم 25 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1109) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 665 مقاتلاً من الجهاديين، و(1124) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.