لليوم الثاني على التوالي.. “قسد” تواصل الحملة الأمنية بحثا عن مطلوبين وخلايا التنظيم في ريف دير الزور

محافظة دير الزور: تواصل “قسد” حملة الدهم والاعتقالات لليوم الثاني على التوالي في ريف دير الزور الغربي، حيث داهمت قسد مواقع في بلدات خشام والعزبة والجزرات وقصيبة بريف دير الزور الغربي، واعتقلت عددا من المطلوبين لها، فيما لا تزال تنتشر في المنطقة.

بالتوازي مع ذلك، استنفر  أبناء قبيلة “البكارة” بسبب ما أسموه “الحصار الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطيّة” خلال بحثها عن المطلوبين وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي ذلك، في ظل استمرار خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية بشن هجماتها ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.

وخلال يوم أمس، نفذت وحدات أمنية خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” حملة أمنية مشتركة ، استهدفت قريتي الجزرة وقصيبة ومخيم الجرزات بريف دير الزور الغربي، حيث فرضت طوق أمني وسط إغلاق الطرقات العامة والفرعية مع تشديد أمني كثيف في المنطقة، بحثاً عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وتجار المخدرات والمسلحين.

وأسفرت الحملة عن اعتقال 13 شخص من تجار المخدرات والمنتمين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” مع مصادرة أسلحتهم، حيث جرى اقتيادهم إلى أحد مراكز أمنية تابعة لقسد.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 7 حزيران الجاري، حملة أمنية نفذتها وحدات خاصة تابعة لـ “قسد” وقوات الكوماندوس، في قرية الرحال الواقعة بين بلدتي حوايج البومصعة ومحيميدة بريف دير الزور الغربي، تزامناً مع إغلاق مداخل ومخارج القرية، وسط تشديد أمني مكثف، بحثاّ عن المطلوبين المتعاونين مع خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

أسفرت الحملة عن اعتقال عدد من المطلوبين، حيث جرى اقتيادهم إلى أحد مراكز أمنية تابعة لـ “قسد”، وجاء ذلك، على خلفية مقتل قيادي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، على يد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الغربي.