لليوم العاشر على التوالي.. “جيش سورية الحرة” يواصل اعـ ـتـ ـقـ ـال ناشطين في منطقة التنف

118

لا يزال جيش سورية الحرة بقيادة العقيد فريد قاسم، يعتقل مواطنين من سكان مخيم الركبان في منطقة الـ 55 كيلومتر قرب الحدود السورية مع الأردن والعراق.
10 أيام، والفصيل يحتجز المواطنين بينهم طفل بعمر 13 سنة، في سجن للفصيل، بسبب نشاطهم ودعوتهم لدخول المساعدات الدولية وتدخل الأمم المتحدة في المنطقة.
وأضافت المصادر بأن الفصيل لا يزال ينفذ حملات مداهمة لاعتقال ناشطين في المخيم، لأسباب تتعلق بنشاطهم.
فيما ذكرت مصادر عسكرية في الفصيل، بأن الاعتقالات في مخيم الركبان جاءت بناء على شكوى من سكان المخيم، فيما أكدت مصادر للمرصد السوري، بأن عناصر عسكريين احتالوا على المواطنين لتوقيع أوراق شكوى ضد الأفراد، وقالوا بأنها أوراق لاستلام مادة المازوت.
كما حصل المرصد السوري على نسخة من صورة الأوراق تلك.
وفي 19 شباط، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصيل جيش سورية الحرة اعتقل 4 نشطاء وطفل في مخيم الركبان “المنسي” بعد دعوتهم للتوقيع على أوراق لاستلام محروقات ثم أخذوا الأوراق إلى القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة واتهموا عدد من الأشخاص بينهم عاملين في المجلس المحلي بالعمالة لصالح روسيا والنظام، في حين يجري البحث عن رئيس الديوان ورئيس المجلس المحلي لاعتقالهم.
وعلى الصعيد الإنساني يستمر الحصار المطبق على مخيم الركبان “المنسي” الواقع ضمن منطقة الـ55 كيلو متر عند مثلث الحدود السورية–العراقية–الأردنية، مما يزيد يوماً بعد آخر من تردي الأوضاع المعيشية للنازحين في المخيم الذين تقدر أعدادهم بنحو 8500 نسمة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مادة الطحين مقطوعة بشكل كامل عن المخيم منذ 25 يوم وتمنع قوات النظام دخول المادة للمخيم بهدف تجويع النازحين ودفعهم للخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام.
ويأتي تشديد الحصار على المخيم في ظل انشغال الإعلام بكارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا ومحافظات تقع تحت سيطرة قوات النظام، وسط اتهامات من قبل قاطنيه بأن هذا التشديد مقصود من قبل قوات النظام إذ تدخل كميات قليلة جداً من الطحين ومواد أخرى عبر طرق التهريب وهي لا تكفي لسد حاجة العائلات داخل المخيم.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 21 كانون الثاني الفائت، توقف فرن الخبز عن العمل في مخيم الركبان “المنسي” ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر الواقع على الحدود السورية -العراقية – الأردنية، مساء اليوم، بسبب نفاذ كمية الطحين، مع تطبيق الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ويعتبر الفرن هو الوحيد الذي يخدم النازحين في مخيم الركبان، في حين أنه توقف عن العمل العام الفائت للأسباب ذاتها.