متأثرين بجراحهما.. مقتل ضابطين في “الحرس الثوري” الإيراني نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي طالت مواقع قرب مطار دمشق الدولي

38

قتل ضابطان في “فيلق القدس” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني نتيجة الغارات الإسرائيلة التي استهدفت مواقع عسكرية لإيران قرب مطار دمشق الدولي، فجر أمس الأحد، لترتفع حصيلة الضحايا إثر الغارات الإسرائيلية على محيط المطار إلى 4 وهم: ضابطين في الحرس الثوري الإيراني وعنصرين سوريين من أبناء محافظة درعا يعملان ضمن الميليشيات الموالية لإيران
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الضابطين الإيرانيين قضيا متأثرين بجراحهما، بعد اسعافهما إلى مشافي العاصمة دمشق.
الجدير ذكره بأن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام وأثناء التصدي للغارات الإسرائيلية فجر أمس الأحد، سقطت على معمل للرخام في منطقة “ضاحية الأسد” بريف دمشق، مما أدى لتدمير المعمل بشكل كامل.

يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو السابع خلال العام 2022، إذ أسفرت الاستهدافات عن مقتل 12 شخصًا هم: 5 من الجنسية السورية بينهم ضابط برتبة ملازم، و3 من الميليشيات الموالية لإيران لم تعرف هويتهم إذا كانوا سوريين أو من جنسيات غير سورية، و2 من الميليشيات الموالية لإيران من حملة الجنسية السورية، وضابطين في “الحرس الثوري” الإيراني.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار يوم أمس، إلى تفاصيل جديدة حول القصف الجوي الإسرائيلي الذي طال مستودعًا للأسلحة والذخائر في محيط مطار دمشق الدولي، أفادت بمقتل عنصرين أحدهما ينحدر من محافظة درعا جنوب سوريا ويعمل ضمن ميليشيا محلية موالية لإيران والآخر لم تعرف هويته إذا ما كانت جنسيته سورية أم غير سورية، بالإضافة إلى إصابة 6 عناصر من ميليشيات إيران، جرى إسعافهم عقب الغارات إلى مشافي العاصمة دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار صباح أمس الأحد إلى أن دوي انفجارات عنيفة سُمعت في العاصمة دمشق وريفها عند الساعة الخامسة من فجر اليوم الاثنين، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القصف الإسرائيلي طال مستودعًا للأسلحة والذخائر على الأقل، تابع لميليشيات إيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.